ياساده الامام الغزالى كان يدرس الفلسفة وعلم الكلام فى مدرسة النظام ثم انفلب على الفلسفة وجاء بكتاب تهافت الفلاسفة لانه اتجه الى التصوف الذى يراه من وجهه نظرة هو الطريق الوحيد للوصول الى المعرفة والتى تكون فى هذه الحالة معرفة يقينية لا مجال للشك فيها وقد نصدى له ابن رشد فى كتابه تهافت التهافت.. وقد قام ابن رشد بشرح وتفسير ارسطو للعالم الغربى واصبحت هناك مدارس رشدية فى كل انحاء اوروبا وان اختلفت مسمياتها..وقامت بدايات النهضة الاوربية الحديثة على منهجيين اساسيين هما المنهج العقلى الذى ارسى دعائمه رينيه ديكارت والمنهج التجريبى الذى نادى به فرانسيس بيكون وكلاهما رفض المنهج الارسطى بما فيه المنطق ويرى البعض ان تاثير ارسطو على العقل الاوربى هو الذى القى بهم فى عياهب التخلف فكان لابد من التحرر منه حتى تنهض اوروبا
|