يجب أن نعرف أن الخير والشر عموما ابتلاء وامتحان من الله تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة ، وإلينا ترجعون". فالشيئ الذي ظاهره الخير ليس بالضرورة كرامة وشرفا، وإنما هو ابتلاء . فالشيئ الذي ظاهره الشر ليس بالضرورة إهانة وكدرا وإنما هو أيضا امتحان وابتلاء. والموفق الذي يحوز هذا الفهم ويتعامل على أساسه، فتنقلب حياته خيرا محضا. وهذا من معاني قوله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". فتأمل !!