القاهرة - محرر مصراوي - امتثل كل من هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري المتهمان بقتل المطربة سوزان تميم واللذين
أحالت المحكمة أوراقهما إلي فضيلة المفتي لنصيحة أطباء مستشفي سجن طرة وتناولا الطعام بعد أن قام الأطباء بإجراء الكشف الطبي عليهما مرتين وقد بديا أكثر هدوءاً .
كان المتهمان قد خضعا للكشف الطبي صباحاً ومساءً واكتشف الأطباء أنهما يتناولان أدوية علاجية خاصة بالضغط والسكر وأن عدم تناولهما الطعام المقرر لهما يؤدي إلي نتائج تضر بصحتهما.
من ناحية أخري أكد مصدر مسئول أن من حق أسرة المتهمين التقدم إلي إدارة سجن طرة بطلبات للزيارة وتقوم إدارة السجن بدراسة الطلب حيث يحق لأسرة السجين زيارته مرة واحدة أسبوعياً كما هو مقرر وإذا وجدت إدارة السجن أن آخر زيارة لأسرة السجين مر عليها أسبوع فسوف تسمح لهم بالزيارة.
أضاف المصدر أنه بالنسبة لهيئة الدفاع عن المتهمين فإن من حقهم التقدم إلي النيابة للحصول علي تصاريح بالسماح لهم بلقاء موكليهم وفي حالة الموافقة تقوم مصلحة السجون بالتنفيذ طبقاً للآلية المعمول بها في مثل هذه الأمور.
وقالت صحيفة القبس الكويتية عن اوضاع المتهمين بعد قرار الاحالة إن "المتهمين امتنعا عن تناول الطعام، بينما عانى هشام ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم وفي نسبة السكر، ما حدا بإدارة سجن مزرعة طرة، المحبوس فيه المتهمان، باستدعاء طبيب السجن أكثر من مرة."
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن "رجل الأعمال كان يبكي بصوت عال، وإنه لم يذق طعم النوم طوال الليل، بينما كان محسن السكري في حالة شرود دائم، وعصبي المزاج، وتطارده الكوابيس ويدخن بشراهة ملحوظة، بينما كان هشام يدخن السيجار".