
25-05-2009, 03:07 PM
|
مدرس اللغة العربية
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 46
المشاركات: 393
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال بديع
الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد جزاك الله خير الجزاء ونفع بعلمك
أما بخصوص إعراب الآية الكريمة :
" وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ (62) " سورة النحل
تصف : مضارع مرفوع بالضمة
ألستنم : فاعل مرفوع بالضمة .. والهاء في محل جر مضاف إليه والميم للجمع .
الكذب : مفعول به منصوب بالفتحة
وهذا نص منسوخ من كتاب " مشكل إعراب القرآن "
:62 وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ </span>
الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني لـ"يجعلون"، والموصول هو المفعول الأول. و"الكذب" مفعول به لـ"تصف"، والمصدر "أن لهم الحسنى" بدل من "الكذب" كل من كل. قوله "لا جرم": "لا" نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض (في). وجملة "وتصف" معطوفة على جملة "يجعلون"، وجملة "لا جرم موجود" مستأنفة.
وقد بحث في عدة مراجع فلم أجد سوى كونها مفعولاً به .. بقراءة حفص .. جزاك الله خير الجزاء ــــــ وجزى السائل خير الجزاء
تقبلوا تحياتي / جمال بديع عبد الكامل
أستاذ اللغة العربية
|
شكراً جزيلاً لكم أخي وأستاذي الفاضل / جمال بديع .
1- القراءة الشائعة لكلمة ( الكذبَ ) بالنصب على المفعولية للفعل تصف بمعنى تقول .
وأراد الأخ السائل- الفتى المصري - إعراب آخر للكلمة وكان يرجح أنها نائب عن المفعول المطلق وأنا لا أرى ذلك :
2-للكلمة قراءة بالرفع ( الكُذُبُ ) وقرأ بها ابن عباس وأبو العالية ومجاهد ( تفسير القرطبي ج5ص3846) نعت لكلمة ألسنتُهم .
الإعراب :
1- مفعول به منصوب .
2- نعت مرفوع . ( قراءة صحيحة ) .
والله - تعالى - أعلم
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء .
|