أولا:أخوتى الأعزاء جزاكم الله خيرا على هذا الثناء الذى حقا لاأستحقه لأن هذه البوابة وأعضاؤها لهم الفضل الكبير على شخصيا كما قلت من قبل
ثانيا: إن ردى الذى أكتبه الآن كنت قد أجلته حتى أجلس على جهازى يوم الخميس ولكن أكتب الآن لأنى لاأدرى هل أعيش لذلك اليوم أم لا؟ولقد وفر على أخى العزيز خالد الببلاوى كتابة النشرة التى بيدى وقام هو بكتابتها رغم تحفظى على طريقة عرضها بالإطار وكنت أود عرضها بصورتها الحقيقية دون أية رتوش ولكن له منى كل الشكر والحب والتقدير
ثالثا: الذى أخصه بالشكر فى موضوع هذه النشرة هو أستاذ فاضل مسؤول فى مكتبة لونجمان وهو صديق عزيز يعمل أيضا لوجه الله فأدعو له بالتوفيق والنجاح الدائم
رابعا:لقد تأخرت المواصفات كما قلت من قبل بناء على كلام من صديقى هذا لكثرة التعديلات فيها كما رأينا ولقد أخبرنى بالنص بأن هذه هى آخر تعديلات حتى تاريخه 30/5/2009وتم إرسال هذه المواصفات إلى إنجلترا ليتم وضع الأسئلة فى كتاب الورك بوك وستأتى النشرة إلى المدارس بعد ذلك وإذا حدثت أى تعديلات أخرى (على حد قول صديقى فى لونجمان) سيقوم بالإتصال بى شخصيا لإخبارى بها
لأن هذه النشرة بمسودتها هذه لم توزع على كثير من الناس لأن المفروض أن توزع من مكتب المستشار ومختومة ولكن استعجلت وأخذتها لتكون بوابة الثانوية العامة من أوائل الناس بمعرفتها ولقد استأذنته فى نشرها وتوزيعها فوافقنى على هذا لأنه لو قال لى لاتنشرها مانشرتها لأنه يعلم جيدا مدى احتياج الناس لهذه النشرة وهذه المواصفات
خامسا: بخصوص حالتى الصحية والتى أشار عنها الأستاذ خالد فإن شاء الله سأقوم بعمل جراحة خطيرة بعض الشيء حسب كلام الأطباء وهى استئصال ورم فى الرقبة متصل بالشريان الواصل للمخ والحمد لله على كل حال فهذا قدرى الذى قدره الله لى فلقد أجريت عملية استئصال ورم فى الغدة الدرقية العام الماضى وهذا العام يتكرر الأمر فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة فالحمد لله وأقول (اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها)
سادسا: أقول لكم بعدد أن أنهيت مهمتى معكم قدر استطاعتى فيما يخص المنهج الجديد أستودعكم الله وإن كان فى العمر بقية سألتقى بكم بعد العملية واسمحوا لى بألا أكتب أى ردود خلال الأيام القادمة لأنى لدى خمسة أطفال والسادس هى بوابة الثانوية العامة التى أشعر أنى سأفقدها مثل أولادى بالضبط فسامحونى
سابعا: لاأطلب منكم ثناء ولا مديحا ولكن أطلب دعاؤكم فى ظهر الغيب كفاكم الله شر الأمراض ورزقكم رزقا حلالا طيبا
ثامنا: اعذرونى فى الإطالة ولكن اضطرنى الأستاذ خالد على كتابة هذه التفاصيل
إلى اللقاء إما فى الدنيا أو الآخرة