[محمدمصطفى مصطفى]

من نص ( صخرة الملتقى ) قال ناجى :

نرى الشمس ذائبة فى العبـاب :: وننتـظر البدر فى الملتقى .

إذا نشـر الغـرب أثـوابــه :: وأطلق فى النفس ما أطلقا .

نقول:هل الشمس قد خضـبته :: وخلت به دمـها المهرقا؟

أم الغرب كالقلب دامى الجراح :: لـه طلبة عزّ أن تلحقـا؟

1- وضح وجه الاتفاق والاختلاف بين أثرالغروب عند ناجى ومطران .
2- اختر الإجابة الدقيقة : " ذائبة " توحى بـ . ( روعة الغروب- نهايته – كثرة ظلاله )
مرادف" أطلق "... ( فرض-بسط– نشر) * " أثوابه " يراد بها. ( الظلام–حمرة الشفق-الغروب )
3- أيهما أفضل فى أداء المعنى [ خضبته أم صبغته ] ولماذا ؟
4- استخرج من البيت الرابع : [ لونا بيانياً- لوناً بديعياً – أسلوباً إنشائياً – أسلوب توكيد ]

الإجـــــــــــــــابة

- وضح وجه الاتفاق والاختلاف بين أثرالغروب عند ناجى ومطران
اتفق الشاعران فى أن الغروب قد أثار فى نفسيهما الحزن , فمطران تذكر فراقه بمحبوبته وناجى تذكر فراقه بأصدقائه
اختلفا فى أن مطران جعل للغروب أثرين فقط فهو إما وقت للعبرة والعظة يشعر بها المتأمل فمثلما انتهى النهار ستنتهى حياة الإنسان فيتعظ ويعتبر .
وهو إما وقت يتذكر فيه المحب لحظات فراقه محبوبته فيشعر بالحزن والأسى .

أما الغروب عند ناجى فله آثار كثيرة ومتعددة حيث قال ناجى : ( وأطلق فى النفس ما أطلقا )
- " ذائبة " توحى بـ( روعة الغروب ),مرادف" أطلق " ( نشر)," أثوابه " يراد بها(حمرة الشفق)
- صبغته أفضل فى أداء المعنى لأن كلمة خضبته غير مناسبة للجو النفسى الحزين فالخضاب ( الحناء ) تخضب به العروس ويستخدم فى الفرح.
- من البيت الرابع ** اللون البيانى( الغرب كالقلب دامى الجراح ) تشبيه
** أو ( له طلبة ) استعارة مكنية
** البديعى ( عزّ - تلحق ) طباق يؤكد المعنى
** الأسلوب الإنشائى أم الغرب ......تلحقا أسلوب إنشائى استفهام يدل على الحيرة
** التوكيد فى الطباق بين (عزّ - تلحق ) فالطباق وسيلة من وسائل التوكيد .

والله - تعالى - أعلى وأعلم