بعدما سمعت خطاب أوباما المنتظر فى جامعة القاهرة أحسست أننا نحن
العرب ظالمون لأنفسنا فى وجوه كثيرة وأننا قادرون " إذا أردنا " أن نتقدم
للأمام وأن نحل الكثير من مشاكلنا المزمنة بالرجوع للإسلام وإتباع تعاليمه
وخاصة فيما يتعلق بأساليب الحوار وقضايا التنمية البشرية و حقوق
الإنسان. وتعجبت من سعة أفق هذا الرجل وعقليته المنفتحة على العالم
وقدرته على التفكير المنظم وطرح الأفكار فى تسلسل ووضوح وبساطة ،
وجرأته وثقته الواضحة بالنفس واعتزازه بوطنه وجذوره.
ببساطة أرى أن هذا الرجل مكسب للعالم ولبلده وللإسلام - أيضاً - إذا وجد
من يتحاور معه من القيادات العربية والإسلامية ، ويسعى لعقد صفقات و
تفاهمات دينية وثقافية لخدمة العرب والمسلمين.
أنتظر المشاركة والتعليقات ...