حاضر عنيا الإتنين اترجمها لحضرتك احنا إخوات في الإسلام
وهذا ظني انا كمان
سيادتك موضوعك لا قائم علي أساس سياسي ولا تحليلي
و انا في المقدمه قلت بعيدا عن السياسه و التحليلات و لم ادعي انني سوف احلل سياسيا
وغالباً الإنطباع للأسف لا فائدة له لان انا ولا يهمني الذبابه ولا يهمني حالة الطقس وقتها وكدا يبقي الكللام بلا جدوى
ده أولاً
لو كملت باقي الموضوع كنت هتلاقي افكار عميقه جدا مثل انه قال ان العلاقه مع اسرائيل غير قابله للكسر وهذا يعني الخلاصه انه لن يتخلي عن اسرائيل
ثانيا ردي بإننا عناصر سلبية فدى واقع وحقيقة .. فالتعبير عن الرأى له طرق كتيرة جداً غير الأسماء المستعارة والستائر ( ده إن كان الكلام يحمل قيمة سياسية وينتمي لنطاق الجدل او الرأي العام الكلام هنالا يعدو كونه انطباعات لو شاء اوباما انه يوصلنا اللي هوا عايزه هيوصله ومحدش هيعرف يكشفه ده راجل اشتغل 52 ولاية وبقي رئيس امريكا مش هيعرف يشتغلنا )
لا...لن يستطيع ان يشتعلنا لا هو و لا الف زيه والدليل ان الشارع المصري قال ان دا كله كلام و فعل مفيش..يبقي مقدرش يشتغلنا
ثالثا الحقيقة المطلقة بالنسبالي تعريفها هى هضم الواقع والقدرة علي الربط والتحليل المنطقي باختلاف الموضوع ( سياسي يبقي معرفة سياسية ) وانا بحاول أوصل لكدا طبعاً عن طريق واقعنا المُشرف وقوتنا العظمي اللي مخليانا من أوائل دول العالم الأول وعشان كدا قولت اللي هتعوزه الدول القوية هنفذه غصب عننا لإننا بلا قيمة
مخطي ...فمازالت المقاومه العراقيه تحول والفلسطنيه و الافغانيه...فنحن الخير فيها الي يوم الدين
رابعا السطر الاخير ترشيح للحالة العامة للعناصر اللي زينا اننا ملناش دور في اللي بيحصل للعالم الخارجي لإننا مازلنا مشغولين بركام واقعنا
إن النملة تملك وطناً .
إن الدودة تملك وطناً .
إن الضفدع يملك وطناً .
إن الفأرة تملك وطناً .
إن الأرنب يملك وطناً .
والسحلية ، والصرصار .
وأنا ما ملكني أحدٌ وطناً
ولذا ، أسكن يا سيدتي
وطناً بالإيجار ..
نزار قباني
شكرا لاهتمامك وموضوعك