هذا ماجناه بتاع الوزارة بتاعتنا
الله يرحم ايام زمان
كان حظي أن أقوم بالملاحظة في مدرسة ثانوي بنات بمدينة بورفؤاد عام 1998
وكان يوم أمتحان مادة التفاضل والتكامل
وكان حظي أن أجلس في أخر الفصل
وكانت بجواري فتاة متفوقة فدفعني الفضول أن أشاهد ورقة اجابتها وأتابع حلها لأحدي التمارين في تخصصي
وحظ الفتاة العاثر أن تقوم بحل التمرين ثلاث مرات مختلفة في الحل ولكن عند نفس النقطة تخطأ في الاشارة
ومن عطفي عليها ان نبهتها لمكان الخطأ ( مجرد تنبيه وليس غش )
إلا أن وجدت الفتاة عرقت وعلي الفور قامت وطلبت الخروج من اللجنة ليس لأني نبهتها إلي ذلك ولكن لأدراكها انها لم تراجع جيداً
ولمت نفسي كثيرا
ولكن هذه الحقيقة جيل زمان أفضل كثيرا من جيل وقتنا الحاضر
حسبي الله ونعم الوكيل
__________________
بوابة الثانوية العامة
|