اليوم فوق العادي :
لا أؤمن بالصدف ، كل ما نقول له غير حي ، له حياة و إدراك و وعي ما ، لكن إدراكنا العالي يطمس ذاك الدنو . تقود الأرض خطاي حيث ينتظرني قدري .
اليوم يقودني قدري للقاء حبيبة عند كل منحنى من ممرات المدرسة . و إذ تتلقاني تعرب لي عن خالص مودتها . ليس بصدفة أن يمتلىء يومي بكل هذه المحبة . معظم أيامي لا تدنو من العادي أصلاً.
ثم يزيدني قارىء من الود حملاً .
أحمد المولى الذي رزقني هذا كله ، أتقبله باعتزاز و تقدير لمن تغمرني صداقتهم على الأرض و في هذا العالم الإفتراضي .
*************************