القصيدة الخامسة .. ( مسافر بلا عنوان ).
_ وآه لعين فاضت بالدمع .... وآه لقلب دائم الخفقان
_يذكر الحب مع طلوع شمسه .. ويذكره عند الغروب بلا نسيان
_يحن الى موطن الذكريات ... ويبقى طريح الفكر شارد الاذهان
_يرسم لوحة فى دنيا الخيال... مزينة بالحب فى اروع الالوان
_ فيسترسل فى دنيا الاحلام .. عله يظفر منها بزهر وريحان
_فكيف يا ربى يداوى علته ... وكيف يصير حجر وهو انسان
_فما فى القلب لا يعلمه سواك.. فانت مطلع رحيم ومنان
_ جعلت البرية تبكى بعبرات .. سميتها دموعا ترافق الاحزان
_وجعلتها تفرح وتسعد كانها ... طيورا تغرد باعذب الالحان
_فاجمدى يا عين واهدا ايها القلب ... فقد جعل الله لكل حال اوان
_يقلب الدهر تارة فرح شديد ... وتارة هم يبعد النوم عن الاجفان
_فيهيم صاحبه وسط اشجانه ... وكانه طير ترك العش والاغصان
_او بحار استسلمت لرياح الياس مركبه ... واصبح دوما مسافر بلا عنوان
_ عليه فقط ان يدرك فى مسيرته ... ان الله كما خلق النار خلق جنان
_يدركها قلب سكنه الايمان .... وتعيها بالنشوة اعين وآذان
_جعل الله بها انهارا .. تروى بماءها كل ظمآن
_فلك الله يا من عشت حاسبا ... ان الحياة ليس بها سلوان
..( نغم البحر ).
__________________
[روع مافى حبنا انه ليس له عقل ولا منطق
اجمل ما فى حبنا انه يمشى على الماء ولا يغرق
|