بداية اود ان اقول ان كلمة شكرا ليس لها مكان هنا وكلمة رائع تخجل من ان تكون هي وصفا لكلمات فاقت الوصف
فمنذ البداية اعلنت الكلمات عن نفسها وخرجت بذاتها عن حدود الوصف
البداية التي جاءت بمقدمة راقية جدا تليق بكاتبتها التي عبرت عن عشقها للقلم والحروف واعلنت عن صداقتها مع الكلمات من خلال كلمات هي ارقي ان تصف نفسها بنفسها
فالمقدمة قد حملت الكثير وهذه من اكثر ما اعجبني فيها
الحمد لله الذى جعل الاقلام تنوب عن الكلام , وجعل السطور تنوب عن الحضور ,ووهب الانسان خيالا
زاخرا سيره به مع الاحبة والاصدقاء , فتشرق الشمس من جديد كل صباح وتطل بنورها فى الوجود ,وتبدا
الطيور فى التغريد , وتملانا الزهور بالاريج, وتبدا الغصون فى الاستيقاظ من سبات عميق لتمزج هذه
التعابير الحارة وتخط لنا باناملها سطورالا تقوى على حمل اسمى معانى الكون البديعة ..
ثم انتقلت بنا لاولي قصائد ديوانك لتحملينا إليها بشوق وتشعرينا فيها بكل انين القلب ومواجعه وترفعين رأسك فيها من بين ثنايا الكلمات عالية معلنة كم كنت وفية ورغم ان الوفاء كان جزاءه الغدر من قلب لم يعرف للحب معني بل
انه لم يكن يوما سوى رياء ونفاق
وعرفنا معك فيها كم كانت قوة هذا الحب الذي حمله فؤادك ونجحتي في ان تجعلي قلوبنا كلها تقف إلي جوار قلبك
فمن يرى حالى اليوم وجراح قلبى .. لابكاه حالى وناصرنى باشفاق
وانهيتها بعد رحلة من الاشواق والاحزان بدعاء لكل عاشق ولهان ضل طريق الهوي
اعانك الله يا من كنت فى درب الهوى سالكا ... وضللت الطريق ولا تملك غير اشواق.
وهكذا انتهينا من اولي قصائد الديوان
وانتظريني لاعود لكي في ثاني قصائده التي جائني ترشيح لها لان تكون اجمل قصائد الديوان وان كنت لا اشك ابدا في جمال الديوان كله
|