[أحمد بهدر]

نعم الكتاب القديم يتناول آيات معينات بشكل نمطي ، لا دسماً علمياً فيها ، تستطيع أن تقول مثل هذه الكتب هي التي لا تعين على صنع أذهان واعية مفكرة ...
ألم تسأل نفسك يوماً لماذا خرج الأزهر يوماً أمثال القرضاوي وطنطاوي وعبد الحليم محمود وعمر هاشم وووو
الجواب : لأنهم درسوا من مثل كتاب غريب القرآن من كتب التراث الممتلئة الغاصة بالجواهر ، ولكن وا أسفاه استغلق على أذهان طلابنا فهمها في هذه الأيام لأنهم تعودوا على المناهج ( التيك أوي ) وللأسف معلمونا هم ايضاً ـ وأنا أولهم ـ ليسو على الدرجة الكافية من الثقافة اللغوية التي تعينهم على فك شفرات هذه الكتب التراثية وتيسيرها على الطلاب ...
فالعملية التعليمية أركانها ثلاثة : طالب معلم كتاب أو منهج تعليمي أعني
والمشكلة لدينا الآن مع كتاب غريب القرآن ليست في الطالب ولا الكتاب
فالطلاب لديهم القدرة على الفهم ولكنهم بحاجة لمن يضعهم على الطريق
وللأسف من ساعة نزول الكتاب والسادة المعلمون يذمون فيه على مسمع ومرأى طلابهم فتكونت لديهم صورة سلبية عنه وأنه كتاب صعب ووووو ........
ألقاك على خير

أقترح عليك أخي الأستاذ المربي عيسوي أن تشاطرني منهج الصف الثالث الإعدادي في هذا الكتاب لوجه الله تعالى ، لأنه عمل شاق جداً ، حتى نعده للطلاب قبل بداية الدراسة ، حيث أنني لي أسبوع وأنا لم أنته إلا من أربعة أرباع فقط من سورة البقرة حتى ص 11 بالكتاب وكنت أتوقع ذلك فالكتاب بحاجة للتدقيق العلمي ..
ولا تتحجج بقولك أنك لم تدرسه واحتسب عند الله

بانتظار الرد ولو وافقت فمنهج الاعدادية حتى نهاية سورة التوبة فابدأ من الأعراف
ولو كان لديك ظروف تمنعك فحسبك أخذ الأجر بنيتك فالأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
أخوك الأصغر : أحمد بهدر