عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 21-06-2009, 05:21 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
بسم الله الرحمن الرحيم
(والعصر ، إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
وإليكم بعض ما قيل عن سورة العصر في الموسوعة الحرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



« سورة العصر » الترتيب في القرآن 103 عدد الآيات 3 عدد الكلمات 14 عدد الحروف 70 الجزء {{{جزء}}} الحزب {{{حزب}}} النزول مكية نص سورة العصر في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني



في هذه السورة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام, وتبرز معالم التصور اليماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة. إنها الدستور الإسلامي كله في كلمات قصار, وتصف الأمة المسلمة : حقيقتها ووظيفتها. في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة, وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله
والحقيقة الضخمة التي تقررها هذه السورة
بمجموعها هي هذه :

إنه على امتداد الزمان في جميع العصور، وامتداد الإنسان في جميع الأدهار، ليس إلا منهج واحد رابح، وطريق واحد ناج. هو ذلك المنهج الذي ترسم السورة حدوده، وهو هذا الطريق الذي تصف السورة معالمه. وكل ما وراء ذلك ضياع وخسر : ذكر القرآن :(والعصر ، إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) صدق الله العظيم إنه الايمان. والعمل الصالح. والتواصي بالحق . والتواصي بالصبر .. وهذه السورة حاسمة في تحديد الطريق .. إنه الخسر .. (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ..طريق واحد لا يتعدد . طريق الايمان والعمل الصالح وقيام الجماعة المسلمة ، التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر . وتقوم متضامنة على حراسة الحق مزودة بزاد الصبر .
هذه السورة العظيمة هي التي قال فيها الامام الشافعي ( لو ماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ) ...
وهذا من فقه الإمام الشافعي رحمه الله ...
فقد حوت هذه السوره الدين بأجمعه ...

فقد أقسم المولى جل وعلى في هذه السوره بالعصر - ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته أما المخلوق فليس له أن يقسم الا بالله - على أن الإنسان دائما في خسارة الا من استثناهم الله جل وعلا في السوره
وهم من تحققت فيهم الاربع صفات هذه ..
1- الذين أمنوا : والمراد به كل علم واعتقاد يقرب الى الله سبحانه وتعالى ....
2- وعملوا الصالحات :- كل عمل يقرب الى الله سبحانه وتعالى على ان يكون هذا العمل خالصا لله وموافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ...
3- وتواصوا بالحق :- تواصوا فيما بينهم على الحق الذي اعتقدوه وتعلموه وعملوا به فنشروه بينهم وبين مجتمعهم واهاليهم ... وعلموه للأمه ..
4- وتواصوا بالصبر :- اي صبروا على هذا الامر الذي اعتقدوه وتعلموه وعلموه للغيره فصبروا على الاذية فيه لأن ما من أحد يحمل القرآن والسنة إلا ولا بد أن يؤذى

وهنا فائده ذكرها ابن عثيمين على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم ( إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا ) كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال ( فاصبر لحكم ربك ) وفي هذا إشاره الى أن كل من قام بهذا القرآن فلا بد أن يناله مما يحتاج إلى صبر ، وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) فعلى الداعية أن يكون صابرا محتسبا )

أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن وفق لتكميل هذه الأمور الاربعة انه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .......