عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 25-06-2009, 02:27 AM
وحيدة شكلى وحيدة شكلى غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 509
معدل تقييم المستوى: 18
وحيدة شكلى is on a distinguished road
افتراضي تابع شعراء العصر الجاهلى >>

بسم الله الرحمن الرحيم


المتلمس الضبعي

? - 43 ق. هـ / ? - 580 م
جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح،
من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد.

كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله
ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال
حوران في سورية.

وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله
من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ
له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا.

وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره
إلى اللغة الألمانية.


أَنت مثبور غوِي مترف

أَنتَ مَثبورٌ غَوِيٌ مُترَفٌ ذو غَواياتٍ وَمَسرورٌ بَطِرُ


المُثقِّب العَبدِي

71
- 36 ق. هـ / 553 - 587 م
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة.
شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر،
في شعره حكمة ورقة.


قصار الهم إِلا في صديق

هَلْ عند غانٍ لِفؤادٍ صَدِ من نَهلة ٍ في اليومِ أو في غَدِ
يَجزي بها الجازونَ عنِّي ولو يمنعُ شربى لسقتني يدى
قاتلْ: ألا لا يشترى ذاكمُ إلاّ بما شِئنا ولم يوجدِ
إلاّ بِبَدرَيْ ذَهَبٍ خالِصٍ كلَّ صباحٍ آخرَ السند
منْ مالِ منْ يجني ويجنى لهُ سبعونَ قنطاراً منَ المسجدِ
أو مائة ٌ تُجعَلُ أولادُها لَغْواً وعُرضُ المائة ِ الجلمَدُ
إذْ لمْ أجدْ حبلاً لهُ مرَّة ٌ إذْ أنا بين الخلِّ والأوبدِ
حتَّى تُلُوفِيتُ بِلَكِّيَّة ٍ معجمة ِ الحاركِ والموقدِ
تعطيكَ مشياً حسناً مرَّة ً حثَّكَ بالمرودِ والمحصدِ
في بَلدة ٍ تَعزِفُ جَنَّاتُها ناوٍ كَرأسِ الفَدَّنِ المُؤْيَدِ
مُكْرَبَة ٍ أَرْساغُها جَلْمَدِ
كأنما أوبُ يديها إلى حَيزومِها فوقَ حَصى الفَدْفَدِ
نوحُ أبنهِ الجونِ على هالكٍ تَندُبُهُ رافِعَة َ المِجْلَدِ
كلَّفتها تهجيرَ داويَّة ٍ منْ بعدِ شأوى ْ ليلها الأبعدِ

في لاحبٍ تعزفُ جنَّانهُ

تكادُ إذ حُرِّكَ مِجدافُها
لا يرفعُ السَّوطَ لها راكبٌ إذا المَهارى خَوَّدَت في البَدِ
تَسْمَعُ تَعْزافاً لهُ رَنَّة ٌ في باطِنِ الوادي وفي القَرْدَدِ
كأنَّها أسفعُ ذو جدَّة ٍ يمسدهُ الوبلُ وليلٌ سدِ
ملمَّمعُ الخدَّينِ قد أردفتْ أكرعهُ بالزَّمعِ الأسودِ
كأنَّما ينظرُ في برقغ من تحتِ رَوقٍ سَلِبِ المِذوَدِ
ضمَّ صماخيهِ لنكرَّبة ٍ من خَشيَة ِ القانِصِ والموسَدِ
وانتصبَ القلبُ لتقسيمهِ أمراً فَريقَينِ وَلم يَبلُدِ
يتبعهُ في إثرهِ واصلٌ مثلُ رشاءِ الخلبِ الأجردِ

تَنحَسِرُ الغَمرَة ُ عَنْه كما
في بلدة ٍ تعزف جنَّانها فيها خَناطيلُ من الرُّوَّدِ
قاظَ إلى العليا إلى المنتهى مُستَعرِضَ المَغربِ لم يَعضُدِ
فذاكمُ شبهَّتهُ ناقتي مُرتَجِلاً فيها ولم أعتَدِ
بالمربأ المرهوبِ أعلامهُ بالمُفرِعِ الكاثِبَة ِ الأكبَدِ
لمَّا رأى فاليهِ ما عندهُ أعجبَ ذا الرَّوحة ِ والمغتدى
كالأجدلِ الطَّالب رهوَ القطا مُستَنْشِطاً في العُنُقِ الأَصْيَدِ
يجمعُ في الوكرِ وزيماً كما يجمعُ ذو الوفضة ِ في المزودِ


المسيب بن عَلس

100 - 48 ق. هـ / 525 - 575 م
المسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار.
شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية. وهو خال
الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته.
وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.
له ديوان شعر شرحه الآمدي.



قصار الهم إِلا في صديق

قِصارُ الهَمِّ إِلّا في صَديقٍ كَأَنَّ وِطابَهُمُ موشى الضَبابِ










وحيدة






__________________


معلم لغة عربية
رد مع اقتباس