
25-06-2009, 02:50 AM
|
عضو خبير
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 509
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
تابع شعراء العصر الجاهلى >>
بسم الله الرحمن الرحيم
بشرُ بنُ أَبي خازِم

? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
بشر بن أبي خازم عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل.
شاعر جاهلي فحل، من الشجعان، من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة.
كان من خبره أنه هجا أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيئاً فجرح وأسره بنو نبهان الطائيون فبذل لهم أوس مائتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمائة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة.
توفي قتيلاً في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية، رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته.
تغيرت المنازل بالكثيب
تَغَيَّرَتِ المَنازِلُ بِالكَثيبِ وَعَفّى آيَها نَسجُ الجَنوبِ
مَنازِلُ مِن سُلَيمى مُقفِراتٌ عَفاها كُلُّ هَطّالٍ سَكوبِ
وَقَفتُ بِها أُسائِلُها وَدَمعي عَلى الخَدَّينِ في مِثلِ الغُروبِ
نَأَت سَلمى وَغَيَّرَها التَنائي وَقَد يَسلو المُحِبُّ عَنِ الحَبيبِ
فَإِن يَكُ قَد نَأَتني اليَومَ سَلمى وَصَدَّت بَعدَ إِلفٍ عَن مَشيبي
فَقَد أَلهو إِذا ما شِئتُ يَوماً إِلى بَيضاءَ آنِسَةٍ لَعوبِ
أَلا أَبلِغ بَني لَأمٍ رَسولاً فَبِئسَ مَحَلُّ راحِلَةِ الغَريبِ
لِضَيفٍ قَد أَلَمَّ بِها عِشاءً عَلى الخَسفِ المُبَيِّنِ وَالجُدوبِ
إِذا عَقَدوا لِجارٍ أَخفَروهُ كَما غُرَّ الرِشاءُ مِن الذَنوبِ
وَما أَوسٌ وَلَو سَوَّدتُموهُ بِمَخشِيِّ العُرامِ وَلا أَريبِ
أَتوعِدُني بِقَومِكَ يا اِبنَ سُعدى وَذَلِكَ مِن مُلِمّاتِ الخُطوبِ
وَحَولي مِن بَني أَسَدٍ حُلولٌ مُبِنٌّ بَينَ شُبّانٍ وَشيبِ
بِأَيديهِم صَوارِمُ لِلتَداني وَإِن بَعُدوا فَوافِيَةُ الكُعوبِ
هُمُ ضَرَبوا قَوانِسَ خَيلِ حُجرٍ بِجَنبِ الرَدهِ في يَومٍ عَصيبِ
وَهُم تَرَكوا عُتَيبَةَ في مَكَرٍّ بِطَعنَةِ لا أَلَفَّ وَلا هَيوبِ
وَهُم تَرَكوا غَداةَ بَني نُمَيرٍ شُرَيحاً بَينَ ضِبعانٍ وَذيبِ
وَهُم وَرَدوا الجِفارَ عَلى تَميمٍ بِكُلِّ سَمَيدَعٍ بَطَلٍ نَجيبِ
وَأَفلَتَ حاجِبٌ تَحتَ العَوالي عَلى مِثلِ المُوَلَّعَةِ الطَلوبِ
وَحَيَّ بَني كِلابٍ قَد شَجَرنا بِأَرماحٍ كَأَشطانِ القَليبِ
إِذا ما شَمَّرَت حَربٌ سَمَونا سُمُوَّ البُزلِ في العَطَنِ الرَحيبِ
ثابت بن جابر
تَأبَط شَراً

? - 85 ق. هـ / ? - 540 م
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي.
من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.
وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا
وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا صَغْوَا وَحُلَّنْ بِالْجَمِيعِ الْحَوْشَبَا
حاتَم الطائي

? - 46 ق. هـ / ? - 577 م
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي.
شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء)
أبلغ الحارث بن عمرو بأننّي
أبلغ الحارث بن عمرو بأني حافِظُ الوُدّ، مُرْصِدٌ للصّوابِ
ومجيبٌ دعاءه، إن دعاني، عجلاً، واحداً، وذا أصحابِ
إنّما بيننا وبينك، فاعلمْ، سير تسعٍ، للعاجل المنتابِ
فثلاثٌ من السراة إلى الحلبطِ، للخيل، جاهداً، والرّكاب
وثلاثٌ يردن تيماء زهواً، وثلاث يغرون بالإعجابِ
فإذا ما مررت في مسيطر، فاجمح الخيل مثل جمح الكعابِ
بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْدي من سبيٍ مجموعة ، ونهابِ
ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّة ً ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ
بيفاع، وذاك منها محلٌ، فوق ملك، يدين بالأحسبِ
بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْبٍ ذُبابِ
حيثُ لا أرهب الخزاة ، وحولي نصليوّن، كالليوث الغضابِ
زهير بن جَناب الكلبي

? - 64 ق. هـ / ? - 560 م
زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر.
أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه
وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك.
وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين،
واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين.
وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده
ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم. !!
ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه
وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن
زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً.
ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.
أما الجلاح فإِنني فارقته
أَمّا الجُلّاحُ فَإِنَّني فارَقتُهُ لا عَن قِلىً وَلَقَد تَشُطُّ بِنا النَوى
فَلئِن ظَعَنتَ لَأُصبِحَنَّ مُخَيِّماً وَلَئِن أَقَمتَ لَأَظعَنَنَّ عَلى هَوى
وحيدة
__________________
معلم لغة عربية
|