اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة سلوى
عزيزي أنا لا أقصد الأزمة العالمية بالتحديد أنا أقصد ما يعانيه المجتمع من نقص في الماليات وارتفاع الأسعار والبطالة لدرجة أن دخل معظم الناس لا يفي باحتياجاتهم الضرورية ومن ثم يصبح عبئا كبيرا حينما تحدث مناسبة يجب فيها رد الهدية فيكون الشخص بين خيارين إما أن لا يذهب للمجاملة أو يمد يده للآخرين لطلب العون وفي عدم الذهاب مشكلة قد تؤدي إلى القطيعة، وفي مد اليد مذلة وعبء إضافي، فلو أمكن أن ندعو جميعا إلى أن تقتصر الهدية على مجرد تلغراف أو كارت مثلا يكون في هذا تقدير للطرف الآخر وفي الوقت ذاته يكون من لم تتوفر لديه النقود للإهداء غير مرهق ولا محرج لأن هذا هو الوضع السائد، أما من يمتلك القدرة المادية فيحبذ الإهداء لأنه مؤلف للقلوب
|
تخيل جاء في جريدة الأهرام اليوم
يلقي بمولودته في النيل بسبب الفقر
القليوبية: أشرف زيدان
أنقذت العناية الالهية طفلة عمرها6 ايام من الموت المحقق عندما كان والدها يحاول القاءها في الرياح التوفيق ببنها والتخلص منها لعجزه عن الانفاق عليها وعلي اشقائها الخمسة. تم انقاذ الطفلة ونقلها للمستشفي والقي القبض علي والدها
وبينت تحقيقات مباحث بنها ان والدالطفلة يدعي ايمن محمد عمره40 سنه ويعمل قهوجي متزوج ولديه خمسة اولاد ووضعت زوجته تؤام بنتين قبل اسبوع فقرر التخلص من احداهما ووقع اختياره علي الطفلة' زينب' وألقاها بالترعة لكن شاهدته بائعة خضار اسمها دعاء فصرخت وقام بعض المارة بالقفز في المياه وانقاذ الطفلة
هذا الذي يلقي ابنته في البحر بسبب الفقر ماذا يفعل لو طلب منه مجاملات؟
الموضوع مفتوح للنقاش أرجو المشاركة من الجميع