السلام عليكم أخوتي الكرام
بعد اسبوعين من المعاناة قررت ان أخط هنا في هذا الموقع الأغر يومياتي بل يوميات كل ملاحظي الثانوية العامة لهذا العام ولا ابلغ في ذلك.
اليوميات تبدأ من قبل هذين الأسبوعبن عندما كنا جميعا وكل المعلمين ينتظرون في رعب خبر تلك المصيبة " الانتدابات طبعا "وخاصة بعد ان سلموا الأمر الي جهاز الكمبيوتر طبعا لميكنة التعليم علي الطرق الحديثة.
المهم وجاء الخبر كالصاعقة ولا ابلغ في ذلك فوالله ظللت طيلة الأسبوع في حزن شديد لصابي العظيم فلا مراعاة لظروف ولا مراعاة لأي شيء فهذا العام الاعتذارات مقفولة بالضبة والمفتاح.
جاء الانتداب الي محافظة مجاورة ولكن في اخر مرازها الذي يبعد عن اقامتي بمسافة 5 كيلو
قبل ان اقص عليكم يوماتي هناك اريد ان أوضح لكم مدي المهازل التي يتعرض لها المعلم في هذا البلد الكريم حكي لي احد الزملاء بالحرغف الواحد وكانت عنده ظروف صحية وعندما فكر في ان يذهب الي القطاع ليعتذر قالوا له " اذهب الي اللجنة وموت هناك" هذا هو المعلم الذين يكتبون له بخط عريض في ورقة الكادة لأن المعلم يستحق ويبدو ان هناك كلمات مخفية بعد هذه الجملة وأنتم تدرون طبعا ما هذه الكلمات.
المهم بدأت رحلة المعاناة وبدانا الرحيل بعد صلاة الفجر طبعغعا حتي نجد مكانا في الاستراحة الخمس نجوم المعدة خصيصا للمعلم الذي يستحق ......... وبعد البهدلة في المواصلات من هنا وهناك وصلنا الي الاستراحة
وذاذ بنا في مكان لا يصلح للعيش الادمي به ومعي الدليل علي ذلك بالصور ونظرا لاني لم اذهب طبعا الي الان الي البيت لان اعمال الملاحظة لم تنته بعد المهم الأسرة في حالة يرثي لها والمخدات والفرش لا يطيق الكلب ان ينام عليه "حفظكم الله "
ولكن ما باليد حيلة لازم نرضي والا هانعمل ايه دخلنا ععلي قدر الامكان ننفض ونرتب
ولا انسي ان اشير الي الموقع الرهيب للحجرات التي سنقيم بها وكانهم اختاروا موقعا بعناية كي تلهبه الشمس باشعتها طوال النهار وكأننا نجلس في ساونا ومطلوب ان ناتي من الامتحانات كي نستريح كباقي البشر وخد عندك الويلات التي نقاسيها حتي نحصل علي قدر يسير من النوم والحرارة من ناحية والعرق من ناحية أخري وطبعا هناك مراوح " سد خانة " حتي يصدقوا في كلامهم الاستراجت مجهزة ومعدة جيدا
وطبعا ياتي وقت الطعام لتبحث عن بوتاجاز لتجد بوتاجازا من العهد الحجري وثلاجة يعلم بيها ربك المهم برضه لازم تاقلم نفسك بال........
احبابي اترككم الان حتي اذهب لانعم بالتكييف والوفرش الحرير في استراحتي الغراء......الي لقاء قريب لنكمل اليوميات
