
27-06-2009, 11:16 AM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
زفة عريس
زفة عريس
تلك الأحداث كتبها الواقع بمداد قلمي .
ينكب علي على لوحة التصميم المثّبتة على مكتب التصميم الهندسي في بيته.
الأم : ما بك يا علي؟
علي: يشغلني أمر الإضاءة في مجمع الصالات الذي أصممه ، ترى أين أضعه بحيث يعطي أكبر قدر من الإضاءة وفق المعايير المطلوبة للمشروع. والني بدعائك يا أمي.
الأم: كان الله في عونك يا ولدي. تلك سنتك النهائية تشغلك عما عداها ليل نهار. هل أعد لك شيئاً من الطعام فأنت لم تأكل طعاماً منذ الصباح.
علي: لا أشعر بالجوع، المشروع يشغلني عما عداه.
الأم: دعائي الدائم لك يا ابني بالتوفيق أنت و زملاءك.
في الكلية
علي مع زملائه حسن و خالد
علي : شباب هل انتهيتما من لوحات الإضاءة؟
خالد: إنها صعبة سأمر بالمعيد كي أستطلع رأيه فيها، ماذا عنك؟
علي : سهرت البارحة طوال الليل فأنجرت اثنتين و بقيت لي واحدة.
حسن: هذا مجهود جبار، أنا لم أبدأ بعد. لم تأتني أي أفكار بعد فأجلتها إلى ما بعد تصميم المبنى.
علي : سأذهب للمكتب الهندسي حيث أعمل ، عندي مشروع آخر لابد من تسليمه قبل نهاية الشهر.
حسن: لم تنم البارحة و يبدو أنك لن تنام الليلة أيضاً. ترهق نفسك .
علي: أحب عملي و أحب أن تفيض نفسي فيه. و قد اكتسبت به خبرة. أعمل في هذا المكتب الهندسي منذ دخلت كلية الهندسة و قد تعلمت على يدي مهندسيه التصميم و التعامل مع العملاء و عند التخرج أكون قد اكتسبت خمسة سنين من الخبرة العملية تؤهلني للعمل في أي مكتب هندسي مرموق، ومعي شهادات توصية محترمة و عرض من صاحب المكتب أن استمر بالعمل بضعف المرتب الذي آخذه الآن.
حسن: خذ حذرك و أنت تقود فالكل مستعجل في الطريق و لا أحد ينتظر أحد، في حفظ الله.
************************
|