أشكر للأخوة الفضلاء على كلماتهم التي تفوح منها رائحة الأمانة ومراقبة الله عز وجل في أعمالهم وأقوالهم
فشئ يندى له الجبين عندما نرى...........المعلم الفاضل ............. والمربي الأمين ........... والقدوة الحسنة ........... هو
نفسه يحتاج الى مربي كما يحتاج الى قدوة .................. ( في زمن قلما تجد القدوة والمثل الذي يحتذى ) .
ولانلوم أحد بأنه كان السبب في ذلك بل يجب وبشدة أن نلوم أنفسنا التي سمحت لنا بفعل مثل هذه الأعمال المشينة
وكأننا أصبحنا لانستحق وصف شوقي لنا ( كاد المعلم أن يكون رسول ) فلا ينطبق هذا القول على معلمين أستخدموا كل أسلحة الغش بل وتفاخروا بعد الكارثة بالغش حتى أنهم لم يتحرجوا من الكاميرات التي فضحتهم
( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) يجب أن نتذكر بأن المعلم صاحب رسالة سامية ودور سيسأل عنه أمام الله عز وجل
ماذا فعل بالأمانة التي بين يديه رغم الظروف القاسية التي نعيشها والتي تجتاح الجميع دون أستثناء .
فأتمنى على الله أن نعود الى رسالتنا وأن نحملها بكل أمانة ( والا فلنتركها لمن هو أجدر وأقدر على حملها منا )
|