جريدة الأهرام المصرية 16/ 5/2006 :
البديل الوحيد بقلم د. علي كمال- خبير اقتصادي
يواجه نقل الدم الطبيعي مشاكل نقص كميته و فساده في 7 أسابيع من خروجه من الجسم بالرغم من حفظه في ثلاجات. كما أنه ناقل للعدوى و الأمراض الخطيرة مثل الإيدز و الالتهاب الكبدي الوبائي و عدم توفر فحص الدم الشامل في الدول النامية. البديل الآمن هو الدم الصناعي الذي يحتفظ بالقدرة على حمل الأكسجين لمدة 8 سنين و يتم تخزينه بدون تبريد.
يتوافق الدم الصناعي مع كل فصائل الدم و لا تعيش فيه الطفيليات و لا الميكروبات عكس الدم الطبيعي الذي يمكن أن ينقل الطفيليات و الأمراض.
لا يحتاج إلى فحص قبل استخدامه و يمكن توفيره بكميات كبيرة و يمتاز بصغر حجم كرات الدم عن الدم الطبيعي فيصل إلى الشعيرات الدموية الضيقة.
لذلك لابد أن تقوم بنوك الدم بإنتاج مخزون وافر منه لمواجهة الكوارث و الحروب.