عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-07-2009, 02:43 AM
الصورة الرمزية اوركيديا
اوركيديا اوركيديا غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,176
معدل تقييم المستوى: 20
اوركيديا is on a distinguished road
افتراضي

دلوقتى الحلقات اللى عملناها عشان مش نتلخبط وسط الردود
http://www.thanwya.com/vb/showpost.php?p=1366990&postcount=1
http://www.thanwya.com/vb/showpost.p...49&postcount=3
http://www.thanwya.com/vb/showpost.p...6&postcount=36

°•..•° الأساطير التى لا تملك أصل تاريخي°•..•°


الأساطير التي لا تملك أصل تاريخي ، أكثر بكثير من الأساطير التي تملكه ، كما أنها تنقسم في ذاتها إلى ثلاثة أنواع .

الأول منها هو الأساطير القصيرة التي تحتوى على حكمة بعينها ، تضعها في هيئة أسطورة ، وبهذا تنتشر الحكمة في الزمان وتظل على مدى الأجيال موجودة ، وأيضاً تخترق حدود المكان لتنتشر في بعض الحضارات والثقافات المجاورة للحضارة الإغريقية ، تاركة ورائها أثاراً لا تـُمحى في تاريخ تلك الحضارات ... كما توجد بعض الأساطير القصيرة التي تفسر وجود بعض الظواهر العلمية ، التي لم يجد الإغريق لها تفسيراً مقبولاً في وقتها ، فجعلوا منها أسطورةً خارقةً تليق بثقافتهم المليئة بالأساطير .

أماالنوع الثاني فهو الأساطير الطويلة التي تتناول حياة أحد الأبطال الخارقين ، الذين تعج بهم الحضارة الإغريقية ، وتتناول بطولته وأحداث حياته المليئة بالمواقف الشجاعة ... وقد تتناول بطل ذو موقف واحد فقط ، ولكنه موقف عظيم خارق - كالقضاء على ( المينوتور ) مثلا - .
والنوع الثالث هو أساطير العذاب ،الذى تتنوع أشكاله وصوره ،كما تتنوع أسبابه ،فمنها المنطقى ومنها الغير معقول إطلاقا .

°•..•° الأساطير القصيرة°•..•°


1- أسطورة أدونيس

تدور هذه الأسطورة حول مدى إصرار المرأة على الوصول لهدفها ، مهما كلفها ذلك من وقت وجهد ، وتبدأ الأسطورة عند الربة ( أفروديتي ) " Venus "ربة الجمال ، حين ترى من أعلى الأوليمب الصياد البسيط (أدونيس ) ، وهو يصطاد في النهر ، وكان رائع الجمال ، وقررت ( أفروديتي ) أن تلهو قليلاً ، فاتخذت عهداً على نفسها أن تجعله يحبها .

وهبطت إلى (أدونيس ) ، الذي فوجئ بها وهو يصطاد فسقط في النهر ، و أخذ يسبح حتى وصل لأقرب ضفة ، وقبل أن يصعد وجدها في انتظاره ، كان يعرفها بحكم أنهاربة الجمال ، كما كان يعرف حبها للهو بقلوب البشر ، فأرعبه وجودها وأسرع يسبح للضفةِ الأخرى ، وعندما وصل وجدها هناك تنتظره كالقدر .


وهكذا ... أخذ يسبح من ضفةٍ إلى أخرى ليجدها تنتظره ، إلى أن سأمت الحلاليف البرية التي كانت تتابع المشهد ، فهجمت على ( أدونيس ) في الماء بأنيابها ، وهنا تنقذه ( أفروديتي ) منها ، فلا يجد ( أدونيس ) بداً من أن يقع في حبها .... وتبر ( أفروديتي ) بعهدها .


2- أسطورة كيوبيد وأبوللو



أسطورة طريفة توضح مأساة الحب من طرفٍ واحدٍ ، بدأت الأسطورة بسخرية ( أبوللو ) " Apollo "رب الشمس والضياءمن ( أيروس ) " Cupid "ابن ( أفروديتي ) ،ربه الحب والكراهية ، سخر ( أبوللو ) منه لصغر حجمه بالنسبة لإله ، وبدانته الواضحة ،فما كان من ( أيروس ) إلا أن انتظر حتى مرت الحسناء ( دافني )أمام (أبوللو ) ، ومارس عليه مهام عمله الطبيعية ، فأطلق سهماً ذهبياً على قلبِ (أبوللو ) .



تمثال لأبوللو

وعلى الفور هام ( أبوللو ) عشقاً ( بدافني ) ، التي فوجئت بالمصيبة تقع على رأسها من سماءٍ صافيةٍ ، كانت تسير في هدوء فوجدت السماء تمخضت عن عاشقٍ يجرى وراءها ويقبل ظلها ، وأخذت تهرب منه وهو يتبعها بذلٍ شديدٍ لا يليق برب الضياء والشمس .. وقبل أن يتساءل أحد عن السبب الذي يجعل فتاةً بشريةً ترفض حب إله الشمس ، نوضح أن ( أيروس ) لعب نفس اللعبة مع ( دافني ) ، بأن أطلق عليها سهماً رصاصياً فأصبحت لا تطيق رؤية ( أبوللو ) .




لوحة لكيوبيد
ولا تجد الفتاة من ينجدها من (أبوللو ) سوى النهر ، فتذهب إليه وتتوسل له أن ينقذها من ( أبوللو ) ، فيوافق النهر ويرتفع ليحتضنها ويخفيها عن أعين ( أبوللو ) للأبد ، وسقط ( أبوللو ) على قدميه عند ضفه النهر و هو يبكى ، ويناجى النهر أن يرجع إليه حبيبته ، وهنا يظهر (أيروس ) طائراً بجناحيه الصغيرين ، وهو يرقص فرحاً بما يراه من ذل لـ ( أبوللو ) ، ويراه ( أبوللو ) ويتوسل إليه أن ينقذه مما هو فيه ، ويعترف له بإيمانه الشديد بأهمية دوره في الحياة ، فيقرر (أيروس ) أن يعفو عنه ، ويطلق عليه سهماً رصاصياً فيزول الحب من قلبه .
وتنتهي الأسطورة بتأكيد دور ( أيروس ) في نشر الحب والكراهية بين الناس .

بس كفايه كده المرادى و نكمل المره الجايه
مع اخيليس

فى رعايه الله
__________________

In God's care
HaPpiLy eVeR aFtEr

آخر تعديل بواسطة اوركيديا ، 07-07-2009 الساعة 01:50 AM