نرجع لعمر تاني , طبعا بعد العلقة الي عمر كالها من سواق التاكسي جاله كساح مصحوب بالشلل الرعاش مع بعض اعراض فقدان الذاكرة .. ما هو الي حب يعمل فلانتينوا عصره و زمانه !!! ام هند , نيجي بعد كدة .. عمر قعد يفكر .. هاعمل اية هاعمل اية .. بس لقيتها هاتفرج على التليفزيون ,, فتح التليفزيون طبعا هما القناة الولة والتانية بس مش لازم فشخرة و طنطيط ,. القناة الاولي .. حدث في مثل هذا اليوم , المرأة والطفل , اعلانات مش ليها لازمة ..... اسفاف المصريين بقى !! القناة التانية .. فيلم تقريبا من ايام جنكيز خان ,,, اية التأليش دة ,,, قال طيب انا هانزل امشي في الشارع شوية ,, طبعا بمنظره دة مش حد عرفه , لقى مين ماشي في الشارع ,,, واحدة كدة شكلها مش من المنطقة .. او تقريبا من عالم تاني , , ومعاها عربية جامدة موووووزززز هو كان فاكر ان المشاهير بس هما الي بيركبوها ,,, فبيسألها اي خدمة يا آنسة ( طبعا حب يعمل صاحب واجب و من اهل الحتة يعني ) قالتله تعرف عمر شكري ساكن فين لو سمحت !! قال في سره يا ابن المحظوظة ,,, مين عمر شكري الي حظه من السما دة ... والنعمة لاما اشووو .. اوء .. اوء.. اية دة دا انا ّ!!!!! راح طبعا فك الرباط الي على الجمجمة , والرباط الي كان رابط بيه ايده ,, ورمى العكاز في الارض .. وقعد يظبط في شعره ,, الست الوالدة شافته من الشباك .. وطبعا " اي دة يا ماوكوس على عينك .. وعمال عاملي فيها عيان والمرض ماسكك .. كاتك نيلة وانتا شبة ابوك .. اللهي ما يرجع !! وطبعا عمر راح حاطط وشه في الارض وقال مين الولية دي !! راح قايل لسلمى انا عمر ,, قالتله انتا !! طبعا عمر عرف ان هي هاتسيبه وتمشي بعد الموشح الي الوالدة اديتهوله ... قالها ايوة انا , قالتله الف سلامة عليك , انا عرفت ان انتا مريض , وكل الناس بتسأل عنك في الكلية ,,, قالها هو الموضوع اتنشر بالسرعة دي , قالتله اتفضل .. اية دة !!! عمر اول مرة يمسك بوكيه ورد زي دة .. دا كان كبيره بيتشعل على السور في حديقة العاشر من رمضان عشان يقطف وردة وبتبقى ريحتها زفتووووووووزززز ,,, قالها شكرا جدا ... ممكن تروحي بيتكوا دلوقتي .. طبعا عمر مش كان ينفع يقولها اتفضلي اشربي حاجة . هاتطلع ازاي في جنينة الحيوانات الي فوق دي ...
فسلمى استغربت الكلمة .. قالها آسف بس معلش عشان مش تتأخري ,, هي افتكرته جنتل بقى .. قالتله خلاص سلام والف سلامة عليك ............ ومشيت سلمى ,, وعمر واقف ,, عدت ساعة ,, اتنين ,, تلاتة ,,, وهو واقف ,, الوالدة قالتله اطلع يا مهبب .. قالها حاضر طالع .. وفي سره الهي يا رب تبتلي حارتنا بقنبلة نفاسة .. تسيب كل الناس وتفجر الي في بالي...
عمر طلع ببوكيه الورد .. والوالدة اشتغلت التحقيق .