وما يضرها الأخت الكريمة رحمها الله .. فنحسبها شهيدة ولا نزكي على الله أحداً
وأتذكر في هذا الموقف قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي .. إذ قال : الحمد لله الذي جعل مقتلي على يد رجل لم يسجد لله سجدة واحدة ً
فالحمد لله الذي جعل مقتل الأخت مروة على يد رجل لم يسجد لله سجدة واحدة !
إن الأمة العربية هانت وزلت لما ابتعدت كثيراً عن شريعة ربها وسنة نبيها .. يقولون بأن التمسك بالدين هو سبب تخلفنا !
أين هو الدين الذي تحكون عنه .. لقد تركنا ديننا وابتعدنا عنه كثيراً منذ قرن أو أكثر وما زلنا عالة على جميع الشعوب أما آن الوقت لنرجع إلى ديننا بشموله وكماله ..
إن جيل الصحابة لم ينتصر بعدد أو بعدة .. إنما انتصر لما حققوا التوحيد الخاص وأذعنت قلوبهم لأوامر الله .
__________________
قديمًا: الحمد لله على نعمة التعاقد.
حديثًا: الحمد لله على نعمة التعيين.
|