عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-07-2009, 04:14 PM
الصورة الرمزية eng.sabry elbrins
eng.sabry elbrins eng.sabry elbrins غير متواجد حالياً
طالب جامعى ( اعدادى هندسة )
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 302
معدل تقييم المستوى: 17
eng.sabry elbrins is on a distinguished road
افتراضي

وكتب قاسم امين كتابه الاول ( تحرير المرأه )

. وقد أثار كتاب " تحرير المرأة " معارضة عنيفة جعلت قاسم أمين ينزوي في بيته خوفاً أو يأساً ، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله . ولكن سعد زغلول شجعه ، وقال له : امض في طريقك وسوف أحميك !

عندئذ قرر أن يعود ، وأن يسفر عن وجهه تماماً ! فلئن كان في الكتاب الأول قد تمحَّك في الإسلام ، وقال إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق ، وفي مقدمتها التعليم ، فقد أسقط الإسلام في كتابه الثاني " المرأة الجديدة " ولم يعد يذكره . إنما صار يعلن أن المرأة المصرية ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية ، لكي تتقدم وتتحرر ، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر ! وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة ، وصارت هي والمشركة أختين بلا افتراق !



ومما قاله قاسم امين :



" .. ولا نرى مانعاً من السير في تلك الطريق التي سبقتنا إليها الأمم الغربية ، لأننا نشاهد أن الغربيين يظهر تقدمهم في المدنية عندئذ قرر أن يعود ، وأن يسفر عن وجهه تماماً ! فلئن كان في الكتاب الأول قد تمحَّك في الإسلام ، وقال إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق ، وفي مقدمتها التعليم ، فقد أسقط الإسلام في كتابه الثاني " المرأة الجديدة " ولم يعد يذكره . إنما صار يعلن أن المرأة المصرية ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية ، لكي تتقدم وتتحرر ، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر ! وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة ، وصارت هي والمشركة أختين بلا افتراق ! "

وقال ايضا :


" .. وبالجملة فإننا لا نهاب أن نقول بوجوب منح نسائياً حقوقهن في حرية الفكر والعمل بعد تقوية عقولهن بالتربية ، حتى لو كان من المحقق أن يمررن في جميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات "

وقال ايضا :

وكان هذا آخر ما قاله في ليلة وفاته مخاطباً – بالفرنسية - مجموعة من الطلبة والطالبات الذين جاءوا من رومانيا في زيارة لمصر :

" .. أحيي هذه البعثة العلمية وأشكرها على زيارة نادي المدارس العالية . أحيي منها بصفة خاصة هاته الفتيات اللواتي تجشَّمن مصاعب السفر متنقلات من الغرب إلى الشرق حباً في الاستزادة من العلوم والمعارف . أحييهن وقلبي ملؤه السرور حيث أرى نصيبهن من العناية بتربيتهن لا يقل عن نصيب رفقائهن . أحييهن ولي شوق عظيم أن أشاهد ذلك اليوم الذي أرى فيه حظ فتياتنا المسلمات المصريات كحظ هاته الفتيات السائحات من التربية والتعليم . ذلك اليوم الذي ترى فيه المسلمات جالسات جنباً إلى جنب مع الشبيبة المصرية في اجتماع أدبي كاجتماع اليوم . فيشاركننا في لذة الأدبيات والعلوم التي هن منها محرومات . فعسى أن تحقق الآمال حتى يرتقين فيرتقي بهن الشعب المصري "
__________________
لا اله الا انت سبحانك
انى كنت من الظالمين