عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-07-2009, 07:35 PM
الصورة الرمزية المراجع الخارجي.هشام عامر
المراجع الخارجي.هشام عامر المراجع الخارجي.هشام عامر غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 55
المشاركات: 557
معدل تقييم المستوى: 18
المراجع الخارجي.هشام عامر is on a distinguished road
افتراضي

حَدِيثُ الْيَوْم / االثلاثاء / 07/07/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَ+انِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
الـنفس تجزع أن تكـون فـقيرةً
والــفقر خير من غنىً يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت
فجميع ما في الأرض لا يكفيها

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ)).
* سنن ابن ماجه، الجزء الثاني، ص (399)، رقم (3321). رواه مسلم (3/119) 5159
(شرح سنن ابن ماجه للسندي)
قوله: (سجن المؤمن): فإنه وإن كان في نعمة فالجنة خير له منها.
قوله: (وجنة الكافر): إنه وإن كان في مقيتة فالنار شر له منها.
(شرح النووي على صحيح مسلم

معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع فى الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة مكلف بفعل الطاعات الشاقة فاذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان وأما الكافر فانما له من ذلك ما حصل فى الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات فاذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
__________________
د/ هشام محمد عامر
"دكتوراه ارشاد نفسي"

اللهم أكفنيهم بما شئت وكيف شئت
رد مع اقتباس