الأخت الغالية ياسمين
إن إطلاق الأحكام بشكل عام و شمول الناس و أطلاق مسمى طائفة عليهم ده حكم غير عادل
و لو كل إنسان اختلف معي في الرأي و لم يكن على هوى نفسي وصفته و نعته بمسميات لأفترق الناس و ضعف المجتمع و تشتت أفراده
أسال بعض الأسئلة البسيطة
هل وجدت منهم من يدعوا لأمر جديد لم يقم به المسلمون من قبل ؟
هل منهم من أتهم الناس بالكفر أو أجاز قتلهم ؟
هل منهم من وضع حديث جديد أو نحى القرآن و السنة جانباً ؟
هل منهم من حرم الكومبيوتر او الطائرة أو دعا لنبذ التكنولوجيا الحديثة ؟
أختي العزيزة قد تظنين أني منتمي لجماعة معينة لكن هذا غير صحيح
هدانا الله و إياك
الله يا أختاه خالق نفوسنا و هو أعلم بها و بضعفها و تزكيتها وبعث الرسل لهذا
قال تعالى )كان الناس أمّة واحدة فبعث الله النبيين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق لِيَحكُم بين الناس فيما اختلفوا فيه(
ومن رحمة الله بنا أن الله يبعث لنا أئمة يهدون للخير و هم العلماء
و عيزك تسألي عن تصدي الأمام أحمد بن حنبل للفتنة
و محمد بن عبد الوهاب لما كان يفعله الشيعة بالبيت الحرام و مكة
يا أختاه لو لفتحنا الباب للأهواء في ديننا لأصبح لدينا عدة مصاحف مثلما فعل غيرنا و اختلفت الملل و انجرفنا عن شريعة الإسلام و هي وحدة الأمة على الكتاب و السنة
|