عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-07-2009, 03:38 PM
الصورة الرمزية عبدالقادر محمد
عبدالقادر محمد عبدالقادر محمد غير متواجد حالياً
طالب جامعى ( اداب الزقازيق )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
العمر: 33
المشاركات: 959
معدل تقييم المستوى: 17
عبدالقادر محمد is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثانية
عن عيادة المريض
سبحان الله و بحمده
عددخلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته
سبحاناللهوبحمده ... سبحاناللهالعظيم
السلامعليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحـــــــديـــــــــث
عيادة المريض
حَدَّثَنَا ‏
‏أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ‏
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْرَائِيلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ثُوَيْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي فَاخِتَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏قَالَ ‏
‏أَخَذَ ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ‏ ‏الْحَسَنِ ‏ ‏نَعُودُهُ ‏ ‏فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ ‏ ‏أَبَا مُوسَى ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏أَعَائِدًا ‏ ‏جِئْتَ يَا ‏ ‏أَبَا مُوسَى ‏ ‏أَمْ زَائِرًا فَقَالَ لَا بَلْ ‏ ‏عَائِدًا ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏مَا مِنْ مُسْلِمٍ ‏ ‏يَعُودُ ‏ ‏مُسْلِمًا ‏ ‏غُدْوَةً ‏ ‏إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ ‏ ‏عَادَهُ ‏ ‏عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ ‏ ‏خَرِيفٌ ‏ ‏فِي الْجَنَّةِ . قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏وَقَدْ ‏ ‏رُوِيَ عَنْ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ مِنْهُمْ مَنْ وَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏وَأَبُو فَاخِتَةَ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عِلَاقَةَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي



قَوْلُهُ : ( عَنْ ثُوَيْرٍ )
‏بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ مُصَغَّرًا اِبْنُ فَاخِتَةَ بِمُعْجَمَةٍ مَكْسُورَةٍ وَمُثَنَّاةٍ مَفْتُوحَةٍ سَعِيدُ بْنُ عِلَاقَةَ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ رُمِيَ بِالرَّفْضِ مِنْ الرَّابِعَةِ ‏
( عَنْ أَبِيهِ )
‏سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمْ أَبُو فَاخِتَةَ الْكُوفِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ . ‏

قَوْلُهُ : ( أَخَذَ عَلِيٌّ )
‏أَيْ اِبْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ‏
( إِلَى الْحَسَنِ )
‏أَيْ اِبْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ‏
( غُدْوَةً ) ‏
‏بِضَمِّ الْغَيْنِ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْغَدْوَةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ كَذَا قَالَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ , وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَوَّلُ النَّهَارِ وَمَا قَبْلَ الزَّوَالِ ‏
( إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ ) ‏
‏أَيْ دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ ( حَتَّى يُمْسِيَ ) مِنْ الْإِمْسَاءِ ‏
‏( وَإِنْ عَادَهُ )
‏إِنْ نَافِيَةٌ بِدَلَالَةِ إِلَّا وَلِمُقَابَلَتِهَا مَا ‏
( عَشِيَّةٍ ) ‏
‏أَيْ مَا بَعْدَ الزَّوَالِ أَوْ أَوَّلَ اللَّيْلِ ‏
( وَكَانَ لَهُ ) ‏
‏أَيْ لِلْعَائِدِ ‏
‏( خَرِيفٌ )
‏أَيْ بُسْتَانٌ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الثَّمَرُ الْمُجْتَنَى أَوْ مَخْرُوفٌ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ . ‏
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ‏
( وَاسْمُ أَبِي فَاخِتَةَ ) ‏
‏هُوَ وَالِدُ ثُوَيْرٍ كَمَا عَرَفْت . ‏

‏[ فَائِدَةٌ ] : ‏

‏قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ تَكْرَارُ الْعِيَادَةِ سُنَّةٌ لِمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ ضَرَبَ لَهُ خَيْمَةٍ فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ , قَالَ وَيُعَادُ الْمَرِيضُ مِنْ كُلِّ أَلَمٍ دَقَّ أَوْ جَلَّ وَيُعَادُ مِنْ الرَّمَدِ , وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرَقْمَ عَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَمَدٍ أَصَابَهُ , وَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَا يُعَادُ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ وَلَا مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَلَا مِنْ الدُّمَّلِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ اِنْتَهَى كَلَامُهُ مُحَصَّلًا.


لاتنسونامنصالحدعأكم
__________________