ولقد وصفه أبو بكر -رضي الله عنه- بقوله:
أمين مصطفًى للخير يدعو ** كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يتمثل ببيت زهير بن أبي سلمى حين يُسأل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيقول:
لو كنت من شيء سوى بشر ** كنت المضيء لليلة البدر
وكذلك قالت عمته -رضي الله عنها- عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرًا فجزعت عليه بنو هاشم:
عيني جودا بالدموع السواجـم ** على المرتضى كالبدر من آل هاشم
على المرتضى للبر والعدل والتـقى ** وللدين والدنيـا بهيم المعـالم
على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ** وذي الفضل والداعي لخير التراحم