الأسئلة التي لم تجب انت عنها
كانت بالمشاركات رقم (38) (39)
أما الأسئلة التي لم أجد لك إجابة عليها هي :-
السؤال الأول : قال تعالى ( إنما حُرّمت عليكم الميتة والدم ...) البقرة : 173 . فهل يحرم اكل السمك - لأنه ميتة - و هل يحرم أكل الكبد والطحال - لأنهما من الدم - ؟
السؤال الثاني: لقد امر الله بقطع يد السارق . فمن أين نقطعها . هل من الكتف أم من المرفق أم منالرسغ ؟
السؤال الثالث : هل يجوز قراءة الفاتحةفي الصلاة ؟
زعمك بأن النبي عليه الصلاة و السلام ليس له سنة ، زعم باطل ،لأن النبي صلى الله عليه و سلم عندما يتكلم في الدين لا ياتي بالحكم من عنده ، وتدبر قوله تعالى ( و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) وهذا في كل الأمورماعدا ما يخص كونه بشر
ما تفسير التالي
قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) النساء: 59 ، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته.
وكقوله تعالى : (( وأطيعوا الله والرسول واحذروا )) المائدة: 92 ، كما أن الله تعالى بين أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعةٌ لله عز وجل في قوله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء: 80
كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله ، وينتهوا بنهيه ، في قوله سبحانه : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) الحشر: 7
وآيات أخرى كثيرة تدل على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم ، ورد الأمر إليه ، منها قوله تعالى : (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون )) النور: 56
وقوله جل شأنه : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) النساء: 75
وقوله سبحانه : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) الأحزاب: 86 .
هذا بالإضافة إلى الآيات الكريمة التي قرن الله فيها الحكمة مع الكتاب، كقوله تعالى : (( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما )) النساء: 113 ، فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المقصود بالحكمة هو السنة النبوية