عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 14-07-2009, 08:11 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

نأسف لهذا الفاصل القصير
للرد الشافي علي شبهة رؤية الله عز وجل في الأخرة
التي أثارها القاهر ذو الفقار

إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة من القرآن الكريم
والمؤمنون يرون الله تعالى في الآخرة بأبصارهم، ويزورونه، ويكلمهم ويكلمونه، قال الله تعالى: سورة القيامة الآية 22 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ سورة القيامة الآية 23 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وقال: سورة المطففين الآية 15 كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ فلما حجب أولئك في حال السخط، دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضا، وإلا لم يكن بينهما فرق.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري التَّوْحِيدِ (6999) ، صحيح مسلم الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ (633) ، سنن الترمذي صفة الجنة (2551) ، سنن أبي داود السُّنَّةِ (4729) ، سنن ابن ماجه الْمُقَدِّمَةِ (177) ، مسند أحمد (4/362) ، أول مسند الكوفيين (4/366). إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته حديث صحيح متفق عليه. وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية، لا للمرئي بالمرئي، فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير
وتكون في الموقف للمؤمنين ومن معهم ممن يظهر الإيمان،ثم ذكر أنه يتبع كل أحد ما يعبده، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا، فيقول: أنا ربكم فإذا رأوه خروا سجدا، ثم ذكر أن المنافق -الذي كان يسجد رياء- لا يستطيع السجود ، وقد ذكر هذا في قوله تعالى سورة القلم الآية 42 يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ .
وتكون الرؤية في الجنة خاصة بالمؤمنين، فمنهم من ينظر إلى الله تعالى بكرة وعشيا، ومنهم من يزوره ويراه في مثل يوم الجمعة، ويسمى يوم المزيد، فالرؤية من أعلى نعيم أهل الجنة، فلهذا عوقب الكفار بالحجاب عن ربهم.
ففي الآية الأولى: وصف الوجوه السعيدة بالنضارة، وهي البهاء والجمال، ثم صرح بأنها تنظر إلى ربها، وأضاف النظر إلى الوجوه لأنها محل الأعين.
وفي الآية الثانية: ذكر أن الكفار محجوبون عن ربهم، فلما حجب هؤلاء في الغضب، أفاد أن الأبرار ينظرون إلى الله في الرضا، فلو كان المؤمنون لا يرونه لكانوا محجوبين أيضا عن ربهم.
وأما الأحاديث في إثبات الرؤية فكثيرة جدا، استوفاها ابن القيم -رحمه الله تعالى- في حادي الأرواح وغيره، وأشهرها حديث جرير المذكور صحيح البخاري التَّوْحِيدِ (6999) ، صحيح مسلم الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ (633) ، سنن أبي داود السُّنَّةِ (4729) ، سنن ابن ماجه الْمُقَدِّمَةِ (177) ، مسند أحمد (4/362). إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية، أي أنها حقيقة لا التباس فيها ولا توهم، كما أنهم لا يشكّون في رؤية القمر.
لا تضامون، أي: لا يلحقكم ضيم، وهو الضرر والمشقة، وروي بفتح التاء وتشديد الميم، أي: لا ينضم بعضكم إلى بعض حالة الرؤية، والأول أشهر.
والمنكرون للرؤية هم الجهمية، ومن قلدهم كالمعتزلة، وبعض المرجئة، قالوا: إن إثباتها يستلزم التشبيه، وإثبات الجهة، وذلك من شأن المحدثات والمركبات، ثم تكلفوا في رد دلالة النصوص بما يشهد العقل ببطلانه، فأهل السنة يثبتون جهة العلو لله كما سبق، ولا يلزم منها الحدوث والتجدد لشيء من صفات الله تعالى أما أدلتهم النقلية فأقواها قوله تعالى: سورة الأنعام الآية 103لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ يجاب عنها بأن الرؤية أخص من الإدراك فالمعنى لا تحيط به، إذا رأته لعجزها عن إدراك كنهه، فتكون الآية دليلا على الإثبات، واستدلوا بقوله تعالى لموسى : سورة الأعراف الآية 143لَنْ تَرَانِي لما قال: سورة الأعراف الآية 143رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ، فيقال: إنه لا يظن بموسى عليه السلام أن يسأل ما لا يجوز على الله، فهو لما سأل الرؤية منعه، لضعف البشر في الدنيا عن الثبوت لذلك، ولهذا لما تجلى الله تعالى للجبل اندك، وروي أنه غار في الأرض، ففي الآخرة يمد الله عباده بقوة يقدرون معها على رؤية ربهم.
والسؤال هو هل الله عز وجل بقدرته لا يستطيع أن يجعلنا نراه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجب أيها القاهر

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 14-07-2009 الساعة 08:49 PM
رد مع اقتباس