عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-07-2009, 12:23 PM
الصورة الرمزية حلمى محمد
حلمى محمد حلمى محمد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 97
معدل تقييم المستوى: 17
حلمى محمد is on a distinguished road
افتراضي

جزاكى الله كل خير يا اختبنت دمنهور 2

وهذا منكري السنة 2( القرآنيون)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام ..
صاحب السنة العظيمة المشرفة، والتي هي كمال الدين مع القرآن الكريم..

لقد بدأت حديثا عن هؤلاء المنكرين لسنة حبيبنا الكريم،واليوم أتناول الحديث عن المصادر التي يأخذ منها هؤلاء أفكارهم، وتعاليمهم.
تتفق الكثير من المصادر ، أن جماعات منكري السنة يتلقون فكرهم من1)الخوارج.(2) الشيعة.
(3)المعتزلة.(4) وحديثا من المستشرقين.
أولا :الخوارج: هم هؤلاء القوم الذين أنكروا على سيدنا علي رضي الله عنه التحكيم في موقعة صفين،وتبرأوامنه. ثم تبرأوا من سيدنا عثمان رضي الله عنه وذريته، وأعلنوا عليهم القتال خروجا على خيار المسلمين.
ولم يكن في الخوارج أحد من أصحاب رسول الله، ولا من فقهاء أصحاب الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.،،ولو كان منهم أحد ما اجترأواعلى الفتنة والخروج على خليفة المسلمين عثمان بن عفان، واتهامه بالكفر ثم قتله .
ويمكن تحديد الأسس التي اعتمد عليها الخوارج فيما يلي(قالوا أن الصحابة أشركوا بعد الاشتراك في الفتنة ،فلا يصح أخذ علوم الدين عنهم ما داموا مشركين.)) وعلى هذا الأساس، ردوا الأحاديث التي رويت عن جمهور الصحابة بعد الفتنة لقبولهم التحكيم أو الرضى به، وبذلك فقد الصحابة عدالتهم وثقتهم في نقل الدين ( بحسب زعم هؤلاء الخوارج).
وبالتالي لم يقبلوا من السنة الا ما جاء عن طريق صحابي لم يشترك بالفتنة وما جاء بعدها من الأحداث.
ومن بين ما انكروه على سبيل المثال: حد الرجم_المسح على الخفين_وقطعوا يد السارق في القليل والكثير ، لأن الأمر في القرآن بقطع يد السارق مطلق_واحدى فرقهم (الميمونية) فأباحت نكاح ابنة الابن وابنة البنت، وبنات وأولاد الأشقاء والشقيقات ، لأنه لم في القرآن ذكر بتحريمهم .
ثانيا :الشيعة:قام التشيع في ظاهر الأمر على أساس الاعتقاد بأن عليا كرم الله وجهه _وذريته هم أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بوصية من النبي (كما زعموا)في رواياتهم التي اخترعوها، وملأوا بها الكتب قديما وحديثا.
وقد قسم الحافظ الذهبي التشيع الى نوعين:
أ_تشيع بلا غلو، يفضل علي بن ابي طالب على سائر الصحابة دون تكفير واحد منهم ولا سب ولا بغض.
ب_تشيع مع غلو ، يقوم على تكفير الصحابة جميعا وسبهم ولعنهم( الا نفر يسير) كما يتبرأمن الشيخين البخاري ومسلم. وكان لتجنيهم على الصحابة الأثر الكبير فيما أثير حول السنة والقرآن من شبهات، اذ لا يعتبرون الا بما صح لهم من طرق آل البيت، يعني ما رواه الصادق عن ابيه الباقر عن ابيه زين العابدين عن الحسين السبط عن ابيه أمير المؤمنين، عن رسول الله صللا الله عليه وسلم.
أما ما يرويه أبي هريرة،وسمرة بن جندب، ومروان بن الحكم،وعمر بن الخطاب، ونظائرهم ، فليس لهم عند الامامية( من أعتى فرق الشيعة)من الاعتبار مقدار بعوضة.
ووفق هذا الاعتقاد ، اسقطوا كل السنة، وما يتعلق بها من رواة ومتون وأسانيد وصحاحن وبالتبعية خضع القرآن الكريم وتفاسيره الى نفس شروطهم الاعتقادية فيما يقبلونه وما لايقبلونه مما ضل به الخوارج وزيادة.
ثالثا: المعتزلة:ظهرت المعتزلة في الفترة من 105_ 110 للهجرة. وسميت بهذا الاسم على أرجح
الأقوال لاعتزال واصل بن عطاء وأصحابه ، مجلس الحسن البصري، لانفراد رأيه في مرتكب الكبيرة. ثم بعد ذلك لاستقلالهم الفردي في الأفكار العقلية الشاذة التي خرجت على اجماع الأمة الاسلامية في عهودها المجيدة.
ونقلا عن د. غالب عواجي: ان هذه الفرقة من أعظم الفرق رجالا وأكثرها تابعا، فان شيعة العراق والاقطار الهندية والشامية وبلاد فارس ، ومثلهم الزيدية في اليمن... وهؤلاء يعدون في المسلمين بالملايين.
وهم ينكرون من السنة ما غاب عن الحس، ولا سيما ما جاء منه خبرا، عما يصير اليه الانسان بعد الموت، فهو مرفوض لدى أكثر المعتزلة.
_فلذا أنكروا عذاب القبر ومنكر ونكير_ وتردد قولهم في الصراط بين النفي والاثبات._
فاعتمدوا على العقل وتقديمهم له على النص، فيقول الجاحظفما الحكم القاطع الا للذهن، وما الاستنابة الا للعقل).
رلبعا : الاستشراق: هو تعبير أطلقه الغربيون على الدراسات المتعلقة بشعوب الشرقيين. وتعني به الدراسات الاسلامية، تلك الجهود التي تبذل لخدمة أغراض التنصير ومحاربة الاسلام.
استطاعوا جمع تراث الخوارج والمعتزلة والشيعة وكل الفرق الباطنية ويوزعوه وينشروه وفق المنهج التالي:_تحليل الاسلام ودراسته بعقلية اوروبية، وفهم مغلوط عن الاسلام._الاعتماد على الضعيف والشاذ من الأخبار والأحاديث._تحريف النصوص ونقلها نقلا مشوها أو مبتورا_عدم استيعاب المضامين الشرعية الصحيحة بسبب الجهل باللغة العربية._ ترقية الاستنتاجات الخاطئة والوهمية، بسب سوء الفهم والتعصب، وجعلها أحكاما يقينية فيكثرون من ترديدها والترويج لها ليصبح اجماعهم عليها كما لو كان شرعية.
__________________
ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيــــا وباقـيــــــــــا
ولكنـها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصى كما هـيــــا
رد مع اقتباس