قال عز و جل "ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهمفاسقون"
و قال عز و جل "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم "
قال e (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء،وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء،حتى يصير على قلبين :على أبيض مثل الصفا فلاتضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرفمعروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه) - صحيح الترغيب والترهيب
و قال ) eاتق الله حيثما كنتوخالق الناس بخلق حسناتّق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحهاوخالق الناس بخلق حسن( أخرجه أحمد والترمذي
قدم حاتم الأصم على الإمام أحمد بن حنبل ، فقال له الإمام : أخبرني كيف التوصل إلى السلامة من الناس ؟ قال حاتم : بثلاثة أشياء ؛ فقال الإمام : ما هى ؟ . قال
أولا : تعطيهم مالك ، ولا تأخذ من مالهم .
ثانيا : تقضى حقوقهم ، ولا تطالبهم بقضاء حقوقك عليهم ..
ثالثا : تصبر على أذاهم ، ولا تؤذيهم كما أذوك ..
فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة .. قال حاتم : وليتك تسلم
خلاصة القول أن القلب هو المضغة المتحكمة في سلوك البشر و علينا أن نصلحها و نجلي عنها الصدأ بذكر الله
و إذا صلح القلب صلحت أعمال الفرد برغم تغير الناس و الظروف
و شكراً على الموضوع الهادف
|