اقتباس:
ما ذكر هنا ما هو الا القليل القليل جدا مما حدث وما يحدث وسيحدث
واخشىء انه فى يوم قريب اذا ما استمرت هذه الحكومة ان يتم عمل مزاد عام على بيع المواطن المصرى ولكنى اعلم ان حينها ستكون الحكومة خاسره لان المواطن المصرى اصبح فى عهدا لايساوى اوى شىء
|
هو الموضوع كويس بس مقال يعنى انا معرفش ارد عليه ده يتنشر فى جريده الدستور ولا المصرى اليوم
بس جميله التجميعه دى
بس مين السبب يا اسلام احنا ولا الحكومه ؟؟
انا كشعب قاعد ساكت ومستنى الفرج من عند ربنا
وهو احنا مستنيين ايه اللى يحصل او ايه يعنى ممكن اللى يحصل عشان نتغير
هل موت حسنى؟؟
طب مجمال جاى باذن واحد احد
يبقى انا مستنى ايه
انا بستغرب اوى من حاله الاستكانه دى
الخضوع والصمت اللى للاسف مش بيخترقه غير صرخات مش بيبقى معانا الا صداها تاثير وقتى
حدث العباره كمثل
طب وبعدين ايه اللى حصل امتى هنتحرك
فى الوقت اللى البلد كانت والعه فيه وموضوع العباره كان ع اخره
رحنا نلعب ماتش كوره
اكتفينا بمجرد اشاره سوده ع دراع كل لاعب
وعلام سوده تانيه بتتضاف فى قلبنا
طب بردو وبعدين
كنت فى نقاش قبل كده وقالو الحل الثوره
وكان ردى بردو ازاى
كان فى جمله لماوتسي تونج لا ثوره بغير شعر
المناسبه انا معرفش حاجه عن الراجل ده غير الجمله دى
واعتقد كفايه انى احترمه بيها
واعتقد بردو ان ده اللى ناقصنا
احنا مشكلتنا ان مفيش خيال
احنا شعب اكتفى بالحد الدنى من حقوقه (المينيمم زى ولاد الزوات مبيقولو )
الراجل الموظف بيربى ابنه ان ميحلمش
بمثل زى ع اد لحافك مد رجليك
ممكن ميكنش المثل مناسب للموضوع
بس الجمله نفسها علمتنا منحلمش
متمشيش فى مظاهره
ودى علمتنا ان مفيش فايده مفيش حاجه هتتغير
ملكش دعوه بالسياسه
وخلينا جنب الحيط
عشان كده اعتقد ان احنا هنفضل كده لاجل غير مسمى
هل التغيير بمعجزه من ربنا
ولا بمعجزه احنا نخلقها بامر ربنا
كان فى حاجه كنت كاتبها
بس عامه مناسبه للموضوع
مات الشرفاء
وتركونا لامه يحكمها الجبناء
نرى وجوههم كل يوم فنقابل ابتسامتهم فى استياء
ونرفع ايدينا نتضرع لله بالدعاء
نتساءل متى تنجلى الغمه متى ينكشف البلاء
فتنظر لنا الملائكه ع استحياء
وتقول انتم خلقتم الداء فابحثوا عن الدواء
وتنظر لنا الشياطين فى استعلاء
وتقول هكذا هم البشر فى انتظار دائم لمعجزه من السماء
ونظل فى دوامه فى انتظار احد النبلاء
ولكن انتظارنا سيطول مادمنا تحت امره السفهاء
وعندما نستعمر من احد لا تنتظروا الجلاء
فستكون نهايتنا هى الفناء
لقد فشلنا فى تحرير انفسنا
من من يحكمونا من النذلاء
واكتفينا بالبكاء او الغناء
فكيف لاحد الفقراء الذى كره بلده وشعبه
الذى يرى كل لص وقد ركب سياره فارهه الثراء
وهو يبيت فى العراء فى الليله المظلمه او القمراء
ونظل نقول ونقول كما يفعل الشعراء
حتى يحدث لنا ماحدث فى غزه فى الضفه او فى كربلاء
فنحن ابد الدهر لا نتعلم من الاخطاء
اعتقد اللى ناقص فكره اللى انا كتباه ده ان التغيير هيبقى من عندنا بردو
يلا ربنا يسهل