اخوانى وأخواتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كم مرة استغفرت اليوم من ذنوبك
هل دعوت الله عز و جل أن يوفقك
للتوبة و الإنابة و الرجوع إليه
هل استشعرت بنعمة الله عز و جل
عليك أن مد لك في عمرك حتى تستغفر
على ذنوبك و تقصيرك في حق الله
لقد أعطاك الله عز و جل فرصة
عظيمة و منحة جليلة
ألا و هي الاستغفار
فتخيل لو أن كل ذنوبك
تكتب عليك و أنه لا سبيل
للرجوع و التوبة و الخلاص
مما علق بك من ذنوب و معاصي
تخيل لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً
قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى :
يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني
غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي ,
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك ,
يا ابن آدم إنك لو آتيتني
بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني
لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة "
و قال صلى الله عليه و سلم "
والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه
في اليوم أكثر من سبعين مرة"
يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم
في اليوم أكثر من سبعين مرة
و هو قد غفر الله له ما تأخر
من ذنبه و ما تقدم
فما بالنا نحن
نحن المذنبون الغافلون
نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار
.اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين
عن عائشة رضي الله عنها :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "
قال على رضي الله عنه : عجبت لمن يهلك و معه النجاة ,
قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار )