الموضوع
:
المراه الان
عرض مشاركة واحدة
#
90
18-07-2009, 11:14 PM
BaNZeR
نجـــم العطــاء
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9,091
معدل تقييم المستوى:
26
سبب نزول قوله تعالى: (الطلاق مرتان)
الآية التاسعة والعشرون بعد المائتين: قول الله عز وجل:
الطَّلاقُ مَرَّتَانِ
[البقرة:229]. أخرج
الترمذي
و
الحاكم
وغيرهما عن
عائشة
قالت: (كان الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها، وهي امرأته إذا ارتجعها وهي في العدة وإن طلقها مائة مرة وأكثر) يعني: في الجاهلية ما كان هناك حد للطلاق، فهو يطلقها وهي في العدة ثم يرجعها، وبعد فترة يطلقها.. وهكذا، ولو طلقها مائة مرة أو أكثر، قالت: (حتى كان رجل قال لامرأته: والله! لا أطلقك فتبيني مني ولا آويك أبداً) قال لها: أنا لن أطلقك ولن أدعك زوجة، سأجعلك معلقة (قالت له: كيف ذلك؟ قال لها: أطلقك فكلما همت عدتك أن تنقضي راجعتك، فذهبت المرأة وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل:
الطَّلاقُ مَرَّتَانِ
[البقرة:229]) أي: أنه قال لها: كل مرة سأطلقك إلى قبل نهاية عدتك بقليل فأراجعك، فمثلاً: غداً أطلقك ثم تعتدي ثلاثة قروء وقبل نهاية عدتك أراجعك، وهكذا تبقين معلقة، فالمرأة رضي الله عنها ما صبرت على هذا الظلم، وذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل:
الطَّلاقُ مَرَّتَانِ
يعني لا يستطيع -حتى ولو كانت نيته نية سوء- أن يعلقها إلا مرتين وهي تقريباً ثلاثة أشهر ثم بعد ذلك يصبح أمرها بيدها، (( فَإِنْ طَلَّقَهَا )) يعني: للمرة الثالثة
فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ
[البقرة:230].
سبب نزول قوله تعالى (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً)
وفي نفس الآية قال الله عز وجل:
وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا
[البقرة:229]. قال
ابن عباس
: كان الرجل يأكل مال امرأته من نحلته التي نحلها، لا يرى أن عليه جناحاً، فأنزل الله عز وجل هذه الآية. وقيل كما في رواية
ابن جرير
عن
عبد الملك بن جريج
: نزلت هذه الآية في
ثابت بن قيس
وزوجته
حبيبة
فقد شكته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم. فدعاه فذكر له ذلك، قال: وتطيب لي بذلك -يا رسول الله- قال: نعم، قال: ففعلت). ومعنى الكلام: أن الرجل في الجاهلية كان يتزوج المرأة ويعيش معها سنة أو سنتين أو خمساً وبعد ذلك يزهد فيها ولكنه لا يريد أن يطلقها مجاناً، فيبدأ يضيق عليها، ويعبس في وجهها، ويغلظ القول لها، فإذا قالت له: طلقني، قال لها: ردي علي ما دفعت! وهو ما يفعله الظالمون في هذا الزمان، وهذا حرام. فإن أردت أن تطلق زوجتك فلا يحل لك أن تأخذ مما آتيتها شيئاً، بل الواجب أن تعطيها؛ لأن الله عز وجل قال:
فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ
[الأحزاب:49] متعوهن يعني: عندما تزوجتها اشتريت لها ملابس وذهباً وعطوراً، فعندما تطلقها اشتر لها أيضاً، قال الله عز وجل:
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
[البقرة:241]. وخاطب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم فقال:
قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
[الأحزاب:28]. قال الله عز وجل:
وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ
[البقرة:229] يعني: لو كان النشوز من قبل المرأة وكرهت زوجها، فإذا سئلت: هل الرجل فيه عيب في دينه؟ قالت: لا. وهل هذا الرجل أخلاقه صعبة؟ فأجابت: لا. وهل يسيء إليك؟ فإذا قالت: لا. وهل يقصر في النفقة؟
فإذا قالت: لا. فإذاً: لم تريدين الطلاق؟
فأجابت: كرهته، لماذا كرهتيه؟ قالت -مثلاً-: كرشه كبير، أو قالت: هو قصير، أو قالت: هو طويل، فهذا كله من صنع الله عز وجل ومن تقديره، ففي هذه الحالة نقول لها: ردي ما دفع لك، كما فعلت
حبيبة بنت سهل
رضي الله عنها فقد (جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له: يا رسول الله! زوجي -وهو
ثابت بن قيس
- ما أعيب عليه خلقاً ولا ديناً ولكن لا يجمعني وإياه سقف واحد -أنا لا أعيش معه-، قال لها: ولم؟ قالت له: نظرت من كوة في الجدار -يعني: من الشباك- وهو مقبل مع جماعة فإذا هو أقصرهم قامة وأسودهم وجهاً!). فالرسول صلى الله عليه وسلم ما قال لها: لا تقعدي معه،
وإنما استدعى زوجها وقال له: (
طلقها
-أي: طلق المرأة التي لا تريدك- قال: يا رسول الله! أصدقتها حديقة -المهر كان حديقة بستان-، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لزوجته:
أتردين عليه الحديقة؟ قالت: نعم،
وإن شاء زدته، فقال عليه الصلاة والسلام: أما الزيادة فلا، فقال لـ
ثابت
:
طلقها تطليقة،
وقال للمرأة:
ردي عليه الحديقة
. فقال
ثابت
: وتطيب لي بذلك يا رسول الله؟! -يعني: الحديقة هذه تكون طيبة لي حلالاً؟- قال صلى الله عليه وسلم: نعم
). فهذا يكون في حالة الكراهية من الزوجة لزوجها، أما إذا كنت أنت الذي كرهتها فاتق الله عز وجل وطلقها ومتعها كما قال الله:
فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
[الأحزاب:49]، ولذلك ما زال الصالحون من عباد الله الواحد منهم إذا زهد في صحبة المرأة فإنه يطلقها ثم يزودها بعد انقضاء عدتها بكل ما تحتاج إليه من ثياب ومتاع وأثاث، وبعض الصالحين يخيرها ويقول لها: خذي كل ما تريدينه من البيت من أثاث ومن غيره، ثم يحملها معززة مكرمة إلى بيت أهلها، فلا يشتم ولا يسيء ولا يطلع الناس على عيوبها.
مبدأيا ده رابط الحوار عشان محدش يقولي جايبه منين
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=175226
حتقولولي الحتة الاولى ده بتاعت ايه
حقولوكو في الجاهلية كان الراجل بيلعب بالست
يتجوز براحته ويطلق براحته
فربنا حل المشكلة بتحديد امكانيات الرجل بموضوع الطلاق مرتين
لكن محلهاش بموضوع الخلع وقال للمرأة تقدري تخلعي الراجل في الوقت اللى عايزاه
في الفقرة الثانية انا معلم على كام حاجة بالاحمر
اقتباس:
فإذا قالت: لا. فإذاً: لم تريدين الطلاق؟
خلي بالك قالها عايزة تطلقي ليه مش تخلعي ليه ؟؟؟؟؟
الفقرة التانية اللى معلم عليها بالاحمر
واخد لبالك من الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرفت ازاي مكناش فاهمينه صح
خلي بالك النبي قاله طلقها
لكن انا مش عارف انا كده برده مش فاهم ولا لأ
الحديث جبتوه من النص وانا بصراحة مكنتش فاهم قصده كاملاً
بس دلوقتي انا فاهمه
ولا الحديث ده غير الموضوع ده
حد يفهمني طيب عشان محدش يقولي بفتي وخلاص
__________________
It was over 3 years since my last visit
BaNZeR
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع BaNZeR المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها BaNZeR