من حكمة الله أن تحتوى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم على موقف الكفار والمشركين من رحلة الإسراء والمعراج وعدم تصديقهم لقول الرسول الكريم عن إسائه ومعراجه ليكون ذلك دليل اليوم لمنكرى إمكانية حدوث ذلك بالجسد ، فلو كان وقتها المقصود حدوث ذلك بالروح - كرؤيا مثلا - ما اعترض أهل الكفر كما حدث ، فلا أحد يكذب رؤيا أحد.
صلى عليك الله يا صاحب الذكرى.