المعلم المصرى مهان داخل بلده و خارجها وحاله لا يسر عدو ولا حبيب ،و أنا أتحدى أى إنسان يثبت لى أن التميز للكفاءات أو أن هناك أى قدر من المرونة فى التعامل مع المرؤوسين، وإننا فى مدرسة أم القرى بالإسكندرية ننعى زميلنا الأستاذ حسنين عبده الذى قتلته أحزانه بعد التحقيق معه على إثر زيارة لمدير الإدارة ولم يشفع له تاريخه وحصوله على لقب معلم متميز من التغاضى عن خطأ فى التاريخ فى كراسة التحضير ،ولا أعلم لماذا عندما يأتينا الزوار فى مدارسنا من المصريين يتعالون علينا و يرعبوننا كأننا فئران تخشى الوقوع فى المصيدة بينما عندما جاءت لجنة تطوير التعليم برئاسة سيدة أمريكية لم تفارقها الابتسامة وشجعتنا على العمل ,و أرسلت للمدرسة شهادة تقدير
|