[محمد أسامة مبروك]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

فإن الله تعالى قد حبانا ببيت هو خير بيوت الأرض و أولها

و قد بناه الملائكة ومن بعد ذلك الخليل إبراهيم و ابنه إسماعيل - عليهما السلام -

و من فوقه البيت المعمور و من فوق البيت المعمور العرش

و تبلغ الكعبة من الطول 15 م تقريبا

و بها الركن اليماني و هو في اتجاه اهل اليمن

و بها الحجر الأسود الذي شارك النبي الكريم ( ص ) في نقله قبل بعثه

و هو حجر من أحجار الجنة و قد أثبت علماء الغرب و العرب ذلك

و يوجد قطعة من الحجر الأسود في إحدى المتاحف في أوروبا

و ليس من أحجار و لا ذهب و لا ياقوت و لا جواهر الأرض

و يوجد أيضا باب الكعبة المذهب ( مطلي بالذهب )

و بجواره باب الملتزم و يغفل عنه الكثير لأن باب الملتزم هو الذي وضع - صلى الله عليه و سلم -بطنه عليه

و يوجد الملتزم بين باب الكعبة و الحجر الأسود و هو ليس بباب و إنما جدار و لكن به الدعاء مستجاب

و من بعدهما حجر إسماعيل و هو جزء من الكعبة

و لكن لم يجد أهل مكة مالا حلالا لترميم الكعبة في عهد الجاهلية و بدأ بالترميم الوليد بن المغيرة

و من الممنوع الصلاة فيه لغير النوافل لأنه جزء من الكعبة

و من الممنوع أيضا الطواف من خلاله لأنها بذلك لا تحتسب ضمن الطواف لأنها من داخل الكعبة

و من بعد الحجر المزراب الذهبي

ومن المعلومات عن الركن اليماني أنه يمسح فقط و لا يقبل

و الحجر يقبل و يمسح كما قبل نبينا الكريم ( ص ) الحجر و اقتدى به أبو بكر و عمر و سائر الصحابة الكرام

و يوجد مقام سيدنا إبراهيم أمام الباب بمقدار 11 : 15 متر تقريبا

و به الحجر الذي كان يصعد عليها لبناء الكعبة الشريفة

و من الإعجاز أن ا لكعبة بؤرة العالم و منها دحا الله العالم

و منها بدأت اليابسة ب الإنتشار و التـــوســــــــع

ومن الجميل ألا نحرم أنفسنا من زيارة هذا البيت العظيم

و لأن كل هذه المعلومات و الأماكن موجودة في بيت و احد

و كما أن أول دعوة مستجابة عند رؤية الكعبة

و كل هذه العظمة في بيت واحد

و نحن لم نتحدث عن الصفا و المروة

و لا ماء زمزم و المزارارات

و أرجوا أن أكون قد وفقت في تجميع بسيييييييييييييييييط جدا عن أعظم بيت في الكون الأرضي

و رزقنا الله تعالى زيارتها

و زيارة مكة و المدينة

و جزاكم الله خيرا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته