[عفوك ورضاك]

◘..◘ رسالتىإليـكِ .. يا مَن صـدمتينى ◘..◘





خـداع


××


خيـانـة


××


غِـش


××


سـرقـة


××


كـذب


××


تـزويـير

××××××××××



ما ظننتكِ هكـذا ...!


صـدمتينـى ...!


ليس لدىَّ ما أبـدأ به موضـوعى سـوى هـذه الكلمات ،،


و التى لا تُعَـبِّرُ فقط عَمَّا بداخلـى ،،


و لكنْ تُعـبِّر عَمَّا بداخل الكثيرات من أخواتى هنا ..




هذا موضوعٌ ما دعانى لكتابته إلا ما رأيته من أمورٍ أزعجتنى ،


و جعلتنى أفقد الثقة فى كثيرٍ ممن كنت أظنه على خير ،


و قد اتضح لى عكسُ ذلك ..


فقد رأيتُ أنَّ كثيرًا من الإخوان و الأخوات يقومون بنقل


موضوعات لى و لغيرى من هذا المنتدى و من غيره


لمنتدياتهم و ينسبونها لأنفسهم ، و تأتيهم عبارات الشكر


و الإعجاب ، و يبخل الواحد منهم على صاحب الموضوع بذكر


كلمة " منقــول " .


و الغريب - و الذى لفت انتباهى - أنى وجدتُ مشرفاتٍ


على أقسامٍ إسلامية بمنتدياتٍ أخرى يقمن بنقل موضوعاتى

- و أكيد موضوعات غيرى - و ينسبنها لأنفسهن ..


قد لا يكتبن ذلك ،، لكنْ عندما تأتيهن عبارات الشكر ، يتحدثن و كأنَّ


الواحدة منهن هى كاتبة الموضوع ، حتى الخبرات الشخصية و القصص


ينسبنها لأنفسهن ، على الرغم من أنها حدثت فى بلادٍ غير بلادهن ...


.. والله المستعان ..


و فى نظرى أنَّ هذه لا تصلح أن تكون مشرفةً على أى قسم ..


لأنَّ من مهام المشرفة أن تقوم بحذف المواضيع المكررة ،


و تتابع العضوات و كتاباتهن ، و تنبه على الأخطاء ...


ماذا لو جاءت مَن تفضحها أمام أخواتها ، و ذكرت أنَّ


الموضوع " منقـول " و ليس بقلمها ؟! بل ماذا لو جاءت


صاحبة الموضوع و فضحتها أمام الجميع ؟!




و الأكثر غرابةً - أخواتى - أنى أجد موضوعاتٍ كتبتها بهذا المنتدى ،


و مع ذلك نُقلت إليه ، و أجد واحدةً من الأخوات - هداها الله - تنسب


الموضوع لنفسها ، و لا تستحى و هى تقول : ‹‹ نعم هو بقلمى


جمعته من هنا و هناك ›› أو كما قالت ..... سبحان الله ..!!



واللهِ لقد تعجبتُ عندما رأيتُ ذلك ، و رأيتُ ردودها ..!


واللهِ لا تستطيع الكلمات أن تعبر عَمَّا بداخلى حين رأيتُ هذا يحدث


هنا ، فى أول منتدىً عرفته و انضممتُ إليه و ظننتُ الخير فى كل

مَن انضمت إليه ،، لكنْ يكفى ما ردت به المشرفة .


هنا - فى هذا المنتدى - أجد موضوعين بقلمى يُنقلان إليه ،


و قد قامت مشرفتان بالتنبيه على ذلك ... هذا ما رأيته و ما


علمتُ به ، و قد يكون هناك المزيد مما لم أره .. فـ سبحان الله ...!


يقف اللسانُ عاجزًا عن وصف ما يحدث .




‹‹ أنا مسلمـة ›› كلمة لا تعرف معناها و جمالها و لا تتذوق


حلاوتها إلا مَن عرفت الإسلام حقًا .




خُلاصاتُ جُهدٍ و تعبٍ و تفكيرٍ و خبراتٍ و مواقف و قراءاتٍ و سماع


و كتابةٍ و تنسيقٍ ثم نشر ... أمورٌ لا يشعر بها إلا مَن عايشها


و جَرَّبها ، و تحرَّك قلمُه ليُخرجها ..


أمَّا مَن جاءت لتنسخها فلا تُحِسُّ بها ، بل قد لا تقرؤها أصلاً .


مجرد موضوعٍ يُنشر و تأتى عبارات الشكر و التقدير ..




أهذا ما نهدف إليه من انضمامنا لمنتدىً إسلامى ..؟!


أين الدعوة إلى الله سبحانه و تعالى ..؟!


أين الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ..؟!


(( أتَأمُرونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَ تَنسَون أنفُسَكُم وَ أنتُم تَتلونَ

الكتابَ أفَلا تَعقِلُون )) [البقرة : 44] .



حقًا .. أفلا تعقلون ..؟! أم غابت عقولكم ..؟!




و أقول لكل مَن نقلت موضوعًا لغيرها ، و نسبته لنفسها :-


ألا تتقين الله ...!


ألا تخافينه ...!


ألا تخشين عقابه ...!


ألا تخافين من دعوة المظلوم ...!


فإنَّ مَن نسبتِ موضوعَها لنفسك تصبح مظلومة ،


و تكونين أنتِ الظالمة فى هذه الحالة .


و قد تدعوا عليكِ و (( دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب )) .


ألا تخافين أن تُكتبى عند الله تعالى " سارقة " ..؟!


نعـم " سارقة " ....


أتعتقدين أنَّ السرقة تقتصر فقط على الأشياء المادية ..؟!


لااااااااا ،،، فسرقة الأفكار أكبر و أعظم .


لأنَّ الأشياء المادية قد يمكن تعويضها ،


أما الأفكار فلا تأتى إلا مرة واحدة ،


و من الصعب تعويضها .


أمَا علمتِ أنَّ السارقَ تُقطعُ يدُه ...؟!




ألا تخافين النار ، و التى هى عقوبة الكاذب ..؟!


فإنكِ بنسبتك الموضوع لنفسك تكونين قد كذبتِ


((و إنَّ الكذبَ يهدى إلى الفجور ، و إنَّ الفجور يهدى إلى النار ،


و إنَّ الرجل ليكذب حتى يُكتبَ عند الله كَذَّابًا )) [متفق عليه] .


أيسركِ أن تُكتبى عند الله " كَذَّابة " ...؟!


ماذا لو قيل لكِ عند دخولك للمُنتدى :-


لو كذبتِ فسيُكتب بجانب اسمك " كّذَّابة " ..؟!


هل ستفرحين بذلك ؟! و هل ستُفكرين فى الكذب ؟!


لا .. بل ستتحرين عدم الكذب لئلا تُفضحين بين الناس ..


فما بالك بفضيحةٍ أعظم من ذلك ، و هى فضيحتكِ


أمام الله سبحانه و تعالى ؟!


إنها فضيحةٌ لا تُحمَد نهايتها .


و لقد أمرنا الله تعالى بالصدق ، و حَثَّنا عليه ، فقال سبحانه :

((يا أيها الَّذينَ ءَامَنوا اتَّقوا اللهَ وَ كُونوا مَعَ الصَّادِقين ))


[التوبة:119]

،


و أخبرنا سبحانه و تعالى بأنَّ الصدق فيه خيرٌ كثير ،


فقال : (( فَلو صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيرًا لَهُم ))


[محمد:21] ..


و يكفى أنَّ الصادقَ (( يُكتب عند الله صِدِّيقًا )) [متفق عليه] .




أتفرحين - أختى - بعبارات الشكر و التقدير و الإعجاب


و الود التى تأتيكِ من أخواتك العضوات ؟


أتفرحين بالشهرة الرخيصة التى تحصلين عليها ؟


أتفرحين حين يُقال لكِ : أحسنتِ .. أبدعتِ .. أجدتِ الاختيار ..؟!


اعلمى - أختى - أنَّ هذه الشهرة و هذه العبارات و الأحاسيس


ستزول بمجرد اكتشاف كذبك ..


اعلمى أنكِ بعد ذلك لن يثق بكِ أحد ..


إذا كنتِ تفعلين ذلك فى مجتمعٍ قد يكون مجهولاً ،


فكيف بكِ فى مجتمعك الواقعى ؟!!


مع أهلك و صديقاتك ؟ مع قريباتك و جاراتك ؟


لا بـد أنكِ تفعلين أكثر من ذلك ... أسأل اللهَ أن يهديكِ .




لكنْ : بالرغم من كل ذلك ، أدعوكِ - أختى - للتوبة ،


و الرجوع إلى الله سبحانه ، فقد دعاكِ ربُّكِ للتوبة فقال :

((وَ تُوبُوا إلَى اللهِ جَمِيعًا أيُّا المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون ))

[النور:31]

.


فالفلاحُ كل الفلاح فى الاستجابة لأمر الله ،،


و الاعتراف بالخطأ ،، و عدم العودة للذنب مرةً أخرى .


و اعلمى - أختى - أنَّ الله يُمهِل و لا يُهمل ...


و لئن أمهلكِ اليوم ، فلا تأمنين على نفسك غدًا ،،


و لا تعلمين متى تأتى عقوبتك ،، و لا كيف ستكون ميتتك ..


فعودى قبل أن لا تستطيعى العودة ،، و توبى قبل أن لا تستطيعى

التوبة . و اطلبى عفو رَبِّكِ و مغفرته ،،، فإنه غفورٌ رحيم .



هدانى الله و إياكِ و جميع المسلمين ،، و وفقنا لما يحب و يرضى .





منقووووووووول