ولقد صاغ أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذه الشمائل الإسلامية دستوراً للقتال في الإسلام فيقول ليزيد بن أبي سفيان عندما بعثه إلى فتح الشام، يقول ستجد قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وإني موصيك بعشر:
لا تقتلن امرأة، ولا صبياً ولا كبيراً ولا هرماً ولا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلأً ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن الحديث رواه مالك في الموطأ
فكان ذلك هو أول دستور لأخلاقيات القتال قبل أن تقوم الأمم المتحدة ب1400 عام
مشكوووووووووووور أستاذ خالد على ما تقوم به ونحن نتفاعل
معك بالقراءة و المشاهدة و لا نريد أن نقطع تسلسل الأفكار
فى الرد على الشبهات التى قيلت عن الإسلام و المسلمين
فنحن متابعين لما تكتب و فقك الله و بارك فيك
أيوضع مثل هذا فى دساتير الحروب التى تكون على غفلة و فيها الخيانة و الغدر
لو اتبع الإمريكان ذلك فى حربهم على العراق و الشيشان و لكن كل هدفهم
الإبادة للمسلمين و يغضون الطرف حتى لا يحاسبون على أفعالهم الشنعاء
التى يندى لها الجبين فى غزة و فلسطين و دولة البوسنة المسلمة ....إلخ
و حدث ولا حرج مما يفعله الصهاينة و المشركين من النصارى فى الحروب
المختلفة على مر العصور
اللهم دمرهم و أرنا فيهم عجائب قدرتك يا قادرعلى كل شئ