التخبط فى التصريحات والتناقض بين الفعل والقول هى مأساة وزير التعليم الكبرى ، والمطلوب هو بيان الموقف النهائى من قضية المتعاقدين للمرة الأخيرة ، فكما أسلفت انتهت الوزارة من جميع المسئوليات الكبيرة التى تؤرقها مثل امتحانات الكادر وامتحانات الثانوية العامة ولم يبق سوى قضية المدرسون المتعاقدون فى الدولة فلماذا المماطلة والتسويف ؟!
نريد قولاً نهائياً فى معضلة العصر الحديث " التعاقد " لأننا مللنا الكذب والتسويف !!
وسؤالى ألا يوجد هناك مصدر إعلامى واحد فى وزارة التربية والتعليم يمكن أن نستقى منه الخبر الأكيد لهذا التخبط المذل ؟! لأن وزير التعليم لا يتحكم فى مصائر متعاقديه فقط ولكنه يتحكم أيضاً فى مصائر المدرسين المتعاقدين بالأزهر وهذا من سخرية القدر !!!