الموضوع: شيرين وحسام
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-08-2009, 12:32 AM
الصورة الرمزية Prof.Dr/A.T.M
Prof.Dr/A.T.M Prof.Dr/A.T.M غير متواجد حالياً
طالبه جامعية ( طب بنى سويف )
الفائزة بالحلقة الاولى من مسابقة انا والاذكياء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 33
المشاركات: 479
معدل تقييم المستوى: 17
Prof.Dr/A.T.M is on a distinguished road
افتراضي

الحلقه الخمساشر15
حسام :
درت فى النادى العريق كما لو كنت تائها منذ ميلادى ,
ابحث عنها ، و......... ... وجدتها
بدون ان اكلمها او اسالها اين انت ، و جدتها ،
الله الذى جمعنا بغير ميعاد ،
هدانى لمكانها دون سؤال ، و ما ان رايتها ، حتى احسست انى وجدت نفسى ، اكملت وجدانى ، لم يكن ليكتمل الا بها
لذلك عندما سلمت عليها
و اطراف اصابعى لمست اناملها الرقيقه
لم استطع ان انطق بعبارة ترحيب
و انتهى منى الكلام كله
و ظلت جمله واحده تلح على عقلى و قلبى
بحبك يا شيرين

.......... .......... ......

.......... .......... ................ .......... ...
ردت على :

بحبك يا حسام
.......... .......... ................ .......... ................ .......... ...


يا الله ، قد نكون نعلم بحب الحبيب ، وقد نكون متاكدين تماما من ذلك
لكن سحر هذه الكلمه
عندما نسمعها اول مره
و حتى للمره المائه
رنينها فى قلبى
و صداها فى كيانى

جعلنى عاجز عن الرد غير بكلمه واحده

اه

شيرين : سلامتك يا حسام

حسام : ده انا خفيت

شيرين : بس انت بتقول اه

حسام : ده اهة الشفا

شيرين : الشفا من ايه ؟

حسام : من كل حاجه حصلتلى قبل ما تقولى باحبك ، من كل دمعه بكيتها ، من كل ظلم و كل الم و كل ضيق مر بى فى حياتى
قبل ما تقولى احبك
عالمى كله ، الكون كله اختلف ، بعد ما قلتيلى
بحبك
ردت شيرين و قد امتلات عينيها بدموع ارادت بشده اخفاءها فى صدره :ا

بحبك يا حسام .......... .......... .......حقيقى بحبك

طالت لحظة الصمت بينهما و ترقرقت الدموع فى عيناهما فى نفس الوقت

يا الله

انت خلقت هذه الدموع ليس فقط للحزن

و لا ايضا للفرح

للشعور و الاحساس

لكل من لديه قدره ان يشعر و ان يحس

و بدون كلام احسا ان وقفتهما قد طالت

و انهم بعد قليل

سيحدث لهما احد امرين

اما ان ينهارا بعد ان تفقد سيقانهما القدره على الاحتمال

او ان يطيرا بعيدا على جناحى الحب

اتجها للطاوله القريبه من حمام السباحه


و فى اثناء ذلك كانت شيرين تفكر :ا

لما لمس ايدى ، و سلم على ، دى ما كانتش لمسه ، ده كان عهد

كان وعد

كان بيقولى انا ليكى طول العمر

عينيه قالت كده

ايديه قالت كده

مش حاسلم عليكى الا لما اتاكد انك حاتبقى لى

ده كلامه و ده وعده

يبقى اكيد هوه بطريقة ما اتاكد انى حاكون ليه

و لقيت نفسى

ولاول مره فى عمرى

مش عارفه اسيطر على مشاعرى و باقول

باحبك يا حسام

و كنت لسه حاندم على تسرعى

لكن لما شفت عنين حسام بعد ما قلتها

لما شفت فيها دموع رقيقه

حزينه و سعيده فى نفس الوقت

دموع طفل يتيم

لقى امه

كل الاقنعه وقعت

وفضل قدامى طفل

محتاج حبى

محتاج حنانى

وبعد ما كنت حاندم على الكلمه

لقيتنى بارددها تانى

باحبك يا حسام
.......... .......... ................ .......... ................ .......... ....
حسام : اول مره يا شيرين تقوليها

شيرين : و اول مره اسمعها منك ، الظاهر حروف الكلمه دى و رنينها فى الودن له تاثير معين ، مختلف تماما عن قرايتها

حسام : صح ، انا برضه لما سمعتها منك ، حسيت زى ما يكون مسكت نجمه من السما ، زى مايكون طول عمرى حته بازل تايهه فى الدنيا مش لاقيه مكانها فى اللوحه
ولما قلتى بحبك
لقيت مكانى
جنبك
طول عمرى

قولى تانى يا شيرين بتحبينى ؟

شيرين : لا ، اكتر من الحب

حسام : زى اللى فى قلبى ؟ عشق ؟

اومات شيرين براسها : عشق

اغمض حسام عينيه و استسلم لشعور اقوى من الكلام


و احس فعلا انه يريد ان يصرخ

و يملا الكون

اهات

حسام : انت عارفه ليه طلبت اقابلك ، و ليه سلمت عليكى و لمستك لاول مره فى عمرى ، عشان النهارده بس اتاكدت انى اقدر باذن الله تكونى لى ، تكونى حبيبتى و مراتى طول عمرى

شيرين : كده ياحسام ؟ النهارده بس ؟

حسام : ايوه يا شيرين ، ما كنتش اقدر ارتبط باميرة احلامى من غير ما اقدملها اللى يليق بيها ، مع ان الكون كله قليل عليها

شيرين و قد احمر وجهها و قاربت على الاغماء :ا
ارجوك يا حسام كفايه انا مش حاقدر استحمل كل الفرحه دى ، حقيقى قلبى مش حايستحمل ، انت قصدك ايه

حسام : قصدى يا حبيبتى ، يا ملاكى ، ان اكبر خوف عندى ، انى ما قدرش اشرفك قدام باباكى و اخواتك و ما قدرش اقدملك شبكه تليق بيكى ، وعش جميل يضمنا

شيرين : بس انا قلت لك ان الفلو..... ........ا

حسام مقاطعاً : انت تقولى براحتك ، انا كنت حابيع عربيتى و كل ما املك عشان اجيبلك على الاقل شبكه

لكن دلوقتى الحمد لله ، اكتشفت ان ابويا الله يرحمه كان سايب اللى يكفينى و يسترنى لحد دلوقتى و يخليكى راسك مرفوعه قدام اخواتك و اهلك كلهم

انا خلاص مش قادر استنى ، انا حتى شايف ان قعدتنا دى مش من مقامك رغم اننا وسط الناس و فى نادى ، لكن انتى مقامك تكونى قاعده بس

مع خطيبك

ارتعشت شيرين لسماعها الكلمه و قالت لنفسها و الفرحه لا تسعها

يا رب فرح كل البنات ، دى حقيقى كلمه جميله اوى ، خطيبى ، حبيبى

و لم تجب بكلمه لكن عيناها اجابت

و التقطت عيناه اشارات عيناها الجميلتان

فلم يزد كلمه

فقط ظل يتطلع اليها ، و يتعجب من الحب

انه يراها اجمل فتاه فى العالم ، اجمل من سندريلا و كل اميرات الحكايات
اكيد كل اميره من اميرات الحكايات لم تكن اجمل من شيرين
فقط وجدت من يحبها
و يرى هذا الجمال داخلها
وخرج ليروى للعالم قصته التى راها بعينيه هو
و لو كتب حسام قصته
لوصف شيرين باوصاف ليست موجوده على الارض
لكنه دائما احس بشىء اكبر من جمال شيرين الخارجى
انها جميله من الداخل للخارج
اي ان طيبتها و اخلاقها ، ابى الله تعالى الا ان يكملها بجمال صورتها
و لولا تلك الطيبه و ذلك القلب الابيض و التصالح مع الدنيا و الناس
ما بلغت شيرين هذه الدرجه من الجمال و الشفافيه

انه الان يحس احساسا غريبا
يخاف عليها
نعم يخاف
يخاف ان يفقدها ، يخاف ان يفترق عنها
يخاف ان يحول نظره عنها
فيعود ليجدها
حلما و انتهى

و بعد قليل جاءت ندى تجرى بالمايوه و تنثر الماء على خالتها و اتت وراءها الداده لين
ندى : أنتى انا حاخد دش ...... سورى يا أنتى ما خدتش بالى ان فيه حد مع حضرتك
قالت العباره الاخيره بخبث

بادر حسام : هوه حضرتك بقه ندى ، اللى خالتك اصدى انتى بتموت فيكى ؟

ندى : ايوه انا ندى و حضرتك مين يا فندم

حسام : انا الدكتور حسام

ندى : هوه ده يا أنتى دكتور حسام اللى بيدى حضرتك درس و بتحبسينى جوه فى الليفنج لما ييجى

شيرين : ايوه يا رغايه البسى بقه لحسن تبردى
و اعطت اوامرها للشغاله كى تاخذها للدش و تغير ملابسها
لكن ندى امسكت البرنس و جففت يدها : اسلم الاول على انكل حسام

مد حسام يدها ضاحكا : على فكره يا ندى انتى شبه أنتى شيرين بالضبط و عينيكى نفس عينيها

ندى : اه ما هو جدو ونناه و كلهم بيقولو على كده

شيرين : و دى حاجه باسطاكى و لا مزعلاكى

ندى : أزعل ، ده حضرتك أمر يا أنتى

قبلت ندى خالتها و همست لها فى اذنها
ايوه يا عم

و ذهبت لترتدى ملابسها

و انتبه حسام انه مرت ساعه على لقاءه بشيرين

لقد احس بها دقيقه

لحظه

حسام : انا مش عايز امشى يا شيرين انا نفسى اكمل عمرى هنا كله و ما روحش حته تانيه خالص بس لازم تمشى عشان اطمن عليكى و عشان اكيد ندى عندها مدرسه بكره و ما ناخرهاش
بس من فضلك انا عايز نمرة باباكى

شيرين و قد عاد لها احساس هبوط الطائره اقوى ما يمكن : علطول كده يا حسام طب استنى شويه انا مكسوفه من بابى اوى

حسام : و انتى ايه دخلك بالموضوع انا معلش مش حاقوله انى كلمتك خالص فى اى حاجه ، انا بس حاطلب ايد بنته و باباكى حايقولك
احنا ما عندناش بنات تقول لا
لازم تتجوزى حسام

شيرين : يا سلام على الثقه

رد حسام بابتسامه خائفه : ثقه اه صحيح ، انا بس باحاول اطمن نفسى
انا لو عندى بنت زيك عمرى ما اديها لحد ابدا ابدا
ربنا يكون فى عون باباكى


احمر وجه شيرين مره اخرى و كانت ندى قد حضرت و هى تنظر لها تلك النظره الخبيثه

و مد حسام يده للسلام على شيرين

و نظرت شيرين الى يده كمن يهم بركوب ارجوحه خطره من مراجيح الملاهى و هى تتوقع احساس هبوط الطائره اقوى ما يكون الان

و عندما استقرت كفها الصغيره فى راحته همس مره اخرى

مش قادر اقول مع السلامه و لا اى حاجه
بصى هى برضه بحبك

مش قادر اقول غيرها

كانت ندى قد اقتربت بما يكفى لكى تسمعهما لذلك حركت شيرين شفتاها
بالكلمه دون ان تهمس لكنها وصلت له

و سحبت كفها و مضت من امامه
وقف ينظر اليها و هو غير مصدق ان هذا الكائن النورانى
ممكن ان يكون له فى يوم ما
يا رب قرب البعيد يا رب

*

فى نفس الوقت كانت منال تبكى فى غرفتها على حالها
لقد عاقبت نفسها بابلاغ شيرين بالذات عما حدث لها
كان من الممكن ان تختار اى شخص اخر
لكن الله فى هذه اللحظه لم يجعلها ترى غير شيرين
كى تفضح نفسها اما شيرين و كذلك شهيره اختها
كى تعاقب نفسها بحرمانها من شريف للابد
انها تستحق ذلك
و اكثر
كيف انساقت وراء اوهامها
اكانت مخدره
ام كانت فعلا تحب خالد
لا
ابدا لم تحبه ، لم تشعر بذلك الشعور الغريب الذى حكت عنه شيرين
فقط بالاثاره و المغامره ، و احساسها انها تخرق قوانينا تربت عليها منذ الصغر
و هى الان راضيه
و ستتقبل ما يحدث مهما كان
حتى لو فضحها الله امام الناس جميعا
ستتحمل عقابه صابره
علها تكفر عن ذنبها
و ستطرح من عقلها فكرة الارتباط و الزواج
حتى تستطيع ان تبنى نفسها و شخصيتها
و ستذاكر حتى تسقط من التعب كما اعتادت
لابد ان تثبت لنفسها قبل الناس انها ليست فتاه سيئه

:sealed_2b lue:

و فى منزل خالد

كان يدخن سيجاره امام الحاسب و يتصفح احد المواقع المفضله له
و هى مواقع خاصه يرسل اليها الهواه افلاما عاريه قاموا بتصويرها بانفسهم
و فى مقابل ذلك يتم تحميل افلام للغير عندهم مجانا

اى موقع لتبادل السفاله

و بينما هو يبحث فى افلامه المسجله على جهازه ليختار احدها

سمع طرقا شديدا على الباب

فاغتاظ و قام ليفتح و هو يشتم

خالد : مين الحمار اللى بيخبط كده ايه دا

و فتح الباب ليفوجا بصول شرطه بعرض و طول الباب يلهفه قلما على وجهه

الصول : مين ده اللى حمار يا حيوان

و دخل عسكرى و ضابط شاب

قالد خالد و هو يتحسس وجهه : فيه ايه يا باشا اكيد انتم جايين غلط

الضابط : انا الضابط حازم حسين من امن الدوله يا خالد و ما بنجيش غلط احنا

خالد : لا انا مواطن و من حقى انى ما نضربش بالقلم فى بيتى ......

وهم الصول بان يضربه مره اخرى لولا ان حازم اوقفه

حازم : طيب طالما ما يرضيكش تنضرب فى بيتك ياللا يا حبيبى معانا نوضبك فى امن الدوله

خالد : انا مش حاتحرك من مطرحى الا لما اكلم المحامى بتاعى فين اذن النيابه
فين .......... .......

قاطعه حازم : بص يا خالد انا مش بقولك انا قسم الشرابيه ، بقولك امن الدوله ، يعنى قانون طوارىء يابنى

و احنا جالنا بلاغ انك ارهابى و بتتامر مع مجموعه ارهابيه ، هدفها تكدير الامن العام

تكدير الامن العام

يانهار اسود

تذكر خالد هذه الكلمه

و ان اخر واحد يعرفه اتهم بها

اتكدر بقية عمره بعد ان اتفضح فضيحة اللحمه فى السوق

خالد : يا باشا ارهاب ايه بس ، انت شايفنى مربى دقنى ، ده انا صايع اساسا

حازم : انت حاتشتغلنى يا واد ، ما خلاص كلكو بطلتو موضوع الدقن ده ، انت عندك هنا فى البيت على الكومبيوتر و السيديهات خطط كامله و خرايط لمناطق مستهدفه ، و طرق صناعة قنابل ، و كمان مخبى اسلحه ايه رايك ؟

انهار خالد و هو يصيح : و الله ابدا ، ده انا صايع و بتاع بنات ، دول مسمينى فى الحته خلوده ، فى ارهابى بالذمه اسمه خلوده ، و كل السيديهات اللى امتكلها ما هى الا افلام لمؤاخذه ابيحه يا باشا

اقول لسعادتك اسال البواب

ده انا متفق معاه على سيم كده بينى و بينه ، لما البنت تقوله طالعه عند عبله مصطفى يخليها تطلع عندى و باديله قرشين كل مره

شفت بقه انى صايع

طب انت دخلت على سهوه اهه بص

و قام خالد بادارة الشاشه باتجاه الضابط ليريه احد الافلام البذيئه على الشاشه فعلا

اردف خالد : شفت بنفسك يا باشا ، انا اخرى مصنفات ، اقولك هاتلى الاداب
بس امن دوله لا

امر حازم العسكرى و الصول : صادرولى الجهاز ده

و انطلق بعدها العسكرى و الصول الى اماكن محدده فى الشقه ذهل خالد من معرفتهم لها

ليجمعوا كل شرائط الفيديو و السيديهات و اسطوانات الدى فى دى و حتى الاى بود و الام بى فور طلبوها منه

حازم : فين سلسلة مفاتيحك ، و موبايلك

خالد :اهيه يا باشا كلها اهيه

قام حازم باخراج فلاش ميمورى كانت معلقه بالسلسله ثم اعطى المفاتيح للصول كى يتم تفتيش سيارة خالد ، و كذلك قام باخراج كارت الذاكره من داخل الموبايل و قام بمسح ذاكرة الهاتف تماما

و انصرف بعدها حازم مهددا خالد اذا حاول الهروب خارج مصر

و اخبره انه سيعيد اليه الاجهزه التى اصبحت احرازا بعد تفتيشها ، لانه شك فى صدق البلاغ و لن يقبض على خالد و لكنه جعله يوقع اقرارا بعدم السفر خارج القاهره حتى انتهاء الفحص


وبعد انصراف الضابط

جثا خالد على ركبتيه يبكى مثل الطفل الصغير

الحمد لله كنت حاروح فى داهيه

لكن دول سابونى ازاى

خدوا الحاجات و مشيوا

دول باين عليهم حراميه

لا يا واد حازم ده كان شكله ضابط ضابط يعنى

و بعدين لو حراميه كانو خدوا العربيه و الموبايل و كل حاجه مش بس الحاجات دى
و ظل لساعات يتخبط من الحيره

ثم فكر فى منال ، ليست منال فقط
كل بنت ظلمها و صورها بدون علمها ، زمانهم اتفضحوا دلوقتى و فين
عند الحكومه
تفتكر يا واد يا خالد حايشدوك عشان الفيديوهات دى
ايه يعنى دى استخدام شخصى و انا باتسلى
انا حر
وبعدين دول امن دوله
مالهم و مال الحاجات دى
هما فاضيين لقلة الادب

و بعد ساعه كانت كل هذه الاحراز امام العقيد شوكت و هو يشكر حازم على اداءه هذه المهمه السريه التى كلفه بها

و قام شوكت باحضار خبير كومبيوتر مسح ذاكرة جميع الاجهزه و اتلاف السيديهات و الفلاشات

و اخبر شوكت انها كانت تحمل مئات من الافلام البذيئه تبدو انها صورت منزليا
و قد كان الخبير معتادا على هذا الصنف من الاحراز فلم يستغرق دقائق فى اعادة الاجهزه كما خرجت من المصنع بدون اى ذاكره

بعدها قام حازم بارسال جميع الاجهزه مع الصول لخالد مره اخرى

سلم الصول الاجهزه لخالد و كان ينوى الانصراف

لكن خالد استوقفه عندما قال

شفتو بقه انه طلع على فشوش ، ده انا خلوده

استدار الصول و كان ابا لثلاث بنات
دفع خالد
و دخل وراءه الشقه
و
و اغلق وراءه الباب...:2 2_2:
__________________
I am not afraid to stand alone
رد مع اقتباس