لا لا لا ...... الموضوع بدأ بثعبان وحدأة
يعنى أثنين زعماء لهم أغراض غير معلنة ويتزعموا أفراد كثيرة العدد متبوعين لهم ومخدوعين بهم
ثم تحول الموضوع لناحية أخرى مغايرة تماماً لبدايته !!!!
موضوع البداية مرفوض مرفوض فمن الناس من يلبس عباءة اليوم وغداً يلبس عباءة جديدة فيهلل للثعبان والحدأة اليوم وغداً يهلل لثعبان جديد وحدأة مختلفة !!! ومن الناس من يجلس صامتاً يشاهد كل الثعابين ويصدر حكمه ويجعله لنفسه ليحكم به تصرفاته وردود أفعاله وحده تجاه الآخرين
أما الموضوع الأخير والذى جاء ليغير هدف الموضوع الأول فهو مقبول وواقعى
ولكن أعتقد أن معظم الردود ستكون أننى لست بتابع وإنما أنا زعيم !!!
عموماً أنا شخصياً ( والعياذ بالله من كلمة أنا ) قد أكون فى هذا الموقف تابع وأكون فى موقف آخر قائد .
الموقف الأول : أكون تابع لأحد سببين
السبب الأول : أن رأى صاحبى أنار لى الطريق وأضاف فكرة جديدة لم يتطرق لها بالى فمن الخطأ التمسك برأيى فى هذه الحالة
السبب الثانى : قد يكون رأى صاحبى خطأ ورفض النصيحة فأوافقه حتى يتبين له فى النهاية أن رأيى أنا كان الصواب وأنه كان الأولى به أن يتبعه .
الموقف الثانى : أكون قائد لأحد
وذلك فى مجال عملى مثلاً وفى حدود المسئولية المنوطة بى أو مجال مسئوليتى كرب أسرة مسئول عن كل شيئ فيها ومهمتى تأمين مستقبلها على أكمل وجه . وهنا أحب أن أوضح أن القيادة لا تعنى فرض الرأى بقدر ماهى إقناع بهذا الرأى .
وخلاصة القول كلنا نخطئ وهذا ليس عيباً فينا ولكن العيب ألا نتدارك هذا الخطأ ونستفيد منه ويجب أن يحيا الانسان بأستقلالية فلا يكون تابع ولا يكون متبوع فمن ملك إرادته ملك حياته فإذا أخترت اليوم أن أكون تابع فذلك بأختيارى وإقتناعى . وغداً قد أكون متبوع ( وهذا ليس من أختيارى فهو أختيار المتبوعين لى )
شكراً على الموضوع والطرح الفلسفى والبلاغة فى الكتابة واللغة .
__________________
إذا أعطيتنى سمكة .......... أطعمتنى اليوم
وإذا أعطيتنى شبكة ....... أطعمتنى كل يوم
مسلم ومسيحى كلنا أهل - أبنى عمرو وأخويا أبانوب
|