إن في التداوي حفظًا وصيانة لمقاصد الشريعة الخمسة،
حيث يسهم التداوي بصورة مباشرة في حفظ النفس والعقل والنسل،
وبصورة غير مباشرة في حفظ الدين والمال.
خامسًا:
عدم الاعتماد على غير المسلمين في مجال الصناعات الدوائية،
لما في ذلك من مفاسد كثيرة منها:
• ذهاب أموال المسلمين إلى خزائن العدو لاستيراد الأدوية منهم.
• اقحام المحرمات في الأدوية كالكحول، والمواد المأخوذة من المَيْتة والخنزير.
• كذلك إذا كانت الأدوية في يد الأعداء فإنهم ربما منعوا تصديرها متى رأوا ذلك، أو صدروا إلينا ما شاؤوا بقيود شديدة فتكون بهذا نوعًا من السلاح بيدهم.
(وما اتفاقية التريبس/الجات منا ببعيد!).
• كما لا يُؤْمَن أيضًا أن يصنعوا من الأدوية ما فيه السموم القاتلة أو المواد الضارة بصحة المسلمين عاجلًا أو آجلًا.
(يشبه ذلك: ما جاء في تقرير أعدته مجلة (الأوروبية) البريطانية (عدد:27/9/2001م) عن حقيقة المساعدات الدوائية (الفاسدة) التي قدمها الغرب للدول الإسلامية المنكوبة فقالت أن 60% من المساعدات الدوائية الغربية للبوسنة كانت فاسدة، وكذا نصف المساعدات المقدمة لكوسوفا، فكانت مناسبة انتهزتها بعض شركات الأدوية لتخليص مستودعاتها من العقاقير الدوائية الكاسدة والمتقادمة وغير المجدية. أ.هـ. من"القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب" ص(370-371)– د.محمد عبد الله السلومي).
..........................
«إنما العلم علمان: علم الدين وعلم الدنيا،
فالعلم الذي للدين هو الفقه،
والعلم الذي للدنيا هو الطب»
الإمام محمد بن إدريس الشافعي
آداب الشافعي ومناقبه (ص321)
.........................
منقول عن صيدلى المستقبل جزى الله كاتبه خيراً
