الحلقه التانيه
ونبدء
ماكنتش حاسة بنفسي فعلا
الكلام كان بيني وبين احمد بسيط اوي
كل لما ادخل اون لاين الاقيه نبعت نسلم لبعض وبس على كدة ..
بس كنت حاسة بسعادة كبيرة اوي لما ادخل اون لاين وابقى شايفاه اون لاين معايا
وكنت بصراحة بستناه يبعتلي
وهوه ماكنش بستنى كان كأنه اعد بس علشاني وكان بيبعتلي علطول
لحد لما يوم كان عليه امتحان كوجنوزي عملي بكرة ( الكوجنوزي مادة صيدلانية سيئة للغاية تدعي عقاقير )
وكان محتاس اوي ومش عارف يعمل ايه
انا بطبعي كنت شاطرة وكان معايا صور العملي كلها
فبعت قلتله لو عايز اي حاجة انا موجودة
قالي انا مش عارف ابتدي بايه اساسا
قلتله طيب بص حديك ايميلي علشان ابعتلك الصور على الماسنجر
ولو عزت حاجة تبعتلي نادج وخلاص ..
وكنت واخدة قرار صارم اني مكلمش اي شاب مهما كان على الماسنجر
كنت بعتبرها خصوصية ممكن نستغني عنها وعلشان تسيب حرام لازم تبعد عن سبعين حلال
حتى لو الناس اقنعتني انه حلال لا مشكلة من ذلك الفكرة بس اني شايفة اني اسيبه احسن ..
ولكن احمد جعلني اقطع عهدي بنفسي
وفعلا ضافني
ولم نتكلم كلمة واحدة
مجرد بعتله الصور وخلاص على كدة
وعدت الايام وكنت افتح الماسنجر واحمد يبقى اون لاين
ومع ذلك كان بيحترمني وما بتكلمش معايا
واول ما ادخل اون لاين فيس بوك كان يبعت الرسالة المعتادة
مش عارفة انا فكرت ازاي بس عجبتني اوي الطريقة دي واعتقدت في داخلي انه محترم للغاية فعلا ,,
وبدأت رسالاتنا لا تقتصر على السؤال عن الاحوار
وابتدينا نتجاذب اطراف الحديث في الاحوال الشخصية والامور الحياتية ,,
وكان رأيه ( بالنسبة لي ) الرأي السديد والفكر الصائب وتعلقت به تعلقا شديدا
ولكن دار في خلدي شيئا واحدا فقط
انتي بنت محترمة ومن عائلة محترمة وانتي عارفة كويس ان العلاقة دي لو استمرت يبقى كدة غلط ومينفعش
هو مجرد صديق ليس اكثر لا تحاولي فتح قلبك لاي شخص ابدا مهما كان الا ان يأتيك من الباب ويوافق عليه اهلك ساعتها ابقي فكري فيه
غير كدة ابدا فانا ممن اخذوا موثقا على انفسهم ان ادخل بيت زوجي وانا قلبي سليم مئة في المائة لم يسمه احد قبله قط
ولكن ما مقياس الصداقة اللي اتخذتها مع احمد ؟؟ وهل يا ترى كدة صح ؟؟
لم احاول ان اجاوب على هذه الاسئلة ..
وياليت الدنيا تركتنا في حالنا .....
هنا ابتدت المشاكل بل ربما المصائب ,,
وكان ما كان ...