الموضوع: شيرين وحسام
عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 06-08-2009, 03:33 AM
الصورة الرمزية Prof.Dr/A.T.M
Prof.Dr/A.T.M Prof.Dr/A.T.M غير متواجد حالياً
طالبه جامعية ( طب بنى سويف )
الفائزة بالحلقة الاولى من مسابقة انا والاذكياء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 33
المشاركات: 479
معدل تقييم المستوى: 17
Prof.Dr/A.T.M is on a distinguished road
افتراضي

الحلقه الاربعه والعشرين و(الاخيره)
اريدك ان تعدنى انه مهما حدث ، مهما كانت النهايه ، تعدنى انت تتشبث باحلامك ، و احلامى ، و لا تظن انى لو مت سارحل بعيداً ، ستظل روحى ترفرف حولك ، تسعد بسعادتك ، و تشقى لو راتك حزيناً ، اما لو عشت ، فأعدك ان اهب كل لحظه فى عمرى لاسعادك ، كما اسعدتنى و انتشلتنى من اعماق اليأس ، و اخر دعائى لربى ان يجمعنى بك فى الدنيا لو قدر لى الحياه ، ولو غير ذلك ، يجمعنى بك فى جناته ان شاء الله
و كما قلت لى سابقاً لم اجد كلمه اكبر من
احبك
حبيبتك و زوجتك الى الابد ......شيري ن




قرا حسام الرساله للمره المليون ، و طواها بعنايه و وضعها فى جيبه


لقد مرت عشرون عاما على يوم كتبت حبيبته هذه الرساله ، و اصفرت اطرافها و اهترأت

و لازال حريصاَ على قراءتها فى كل مناسبه فى حياته

اليوم ، يتم تكريمه فى بلاده ، بارفع وسام من الطبقه الاولى و يسلمه له رئيس الجمهوريه

و اعلن المذيع : رجل الصناعه الاستاذ الدكتور : حسام أحمد اسامه
• جائزة الدوله عن انجازاته و ابحاثه فى مجال الادويه و تطويره انواعاً من الادويه البديله عن الحقن ، للاطفال المرضى بروماتزم القلب و كذلك للاطفال من مرضى السكر
• و اسهاماته بمصانعه الكبيره فى توفير الدواء باسعار رمزيه لكل فقير فى هذا البلد ،
و كذلك بعد ان قامت منظمة الاغذيه و الادويه بالامم المتحده بتكريمه ، و اختياره سفيراً لها فى افريقيا .

و اليوم يتم تكريمه هنا فى بلده عن مجمل انجازاته

و تم النداء عليه لاستلام الجائزه

و مضى لاستلامها بين تصفيق الحضور

ياه انه يعرف معظمهم ، ها هى شهيره ، لا زالت تحتفظ بلمعة عيناها ، وندى ، صورة طبق الاصل من خالتها الغاليه ، و الدكتور شريف جراح القلب الشهير و صاحب المستشفيات ، و معه زوجته و ابناؤه ، و شاهى و زوجها ، كم ساعداه فى بداياته فى امريكا ووقفا الى جواره ، و معه الدكتور هشام ابنه ، زوج ندى ، و الى جوارهما منال صديقة عمر حبيبته ، و معها ابنها الاكبر الطالب فى كلية الهندسه

و القى كلمته التى شكر فيها الرئيس الذى سلمه الوسام ، و اهدى الجائزه لروح والديه الراحلين

كما اهداها بكل الحب و عيناه تدمعان لحبيبة عمره :ا
















لزوجته شيرين الحديدى ، التى ليست بينهم اليوم ، لكنها من المؤكد انها معهم بقلبها

و نزل من على المسرح ليحتضن العائله كلها بحب ، و هم يتذكرون الراحلين و يترحمون عليهم ، كم كانت ستكون سعادتهم بهذه الانجازات



















و انطلقوا كلهم فى سرعه للمنزل














حيث كانت شيرين فى انتظارهم على احر من الجمر:clin _d_oeil: ، كانت قد ولدت لتوها شيرين الصغيره ، لم يكمل عمرها اسبوعان ، و الزمها الطبيب الراحه التامه فى السرير

و جرى الشريط كله اما م عينى حسام فى لحظه .......... ........
و لايدرى لماذا تذكر البحيره التى تمنو ا رؤيتها سويا فى الربيع
لقد رأوها فى ذلك الربيع البعيد العزيز على القلب
و من بعده صيف
و ربيع
و فصول كثيره مرت عليهم اثناء دراستهم فى امريكا


و ذلك بعد خروج شيرين من الجراحه ، و حرج حالتها لشهور ، ثم شفاءها و خروجها من و المستشفى ، و ليلة زفافهما الاسطوريه فى ارقى فنادق القاهره ، و صورة امه و هى تبكى فرحاً ليلة زفافه ، و وفاتها منذ سنوات ، راضيه عنه و عنها

و الام شيرين بسبب منعها من الانجاب بامر الاطباء
و الخلاف الكبير بينهما حين اصر على عمل جراحه لايقاف قدرته على الانجاب
و اصرار شيرين على الا يفعل
ثم طلبها منه ان يتزوج لينجب ، و معاناته الامرين حتى يقنعها بانها وحدها تكفيه
و لان الله عوضه بحبها كما عوضه بثروه طائله لم يكونا يحلمان بها بسبب براءات اختراعات الادويه التى طوراها سوياً ، و عوضهما بما هو اكثر من ذلك ، سكن و موده و رحمه
و ........حب كبير

لماذا لا يلبث الانسان يسعى لاكمال الناقص فى حياته
و لماذا يراه اصلا ناقصا
و هو يملك ان يفرح بما اتاه الله و اسبغه عليه

و بعد السنين
حقق الله املهما ، و منحهما شيرين الصغيره ، بعد مغامره قامت بها حبيبته من خلف ظهره ، و اقنعت طبيبها ان يباشرها طوال فترة الحمل ، التى قضت معظمها فى المستشفى ، معرضه حياتها للخطر من اجله
و تذكر شكله منذ اسابيع وهو جالس على الارض يبتهل الى الله امام غرفة العمليات ان ينجيها
و رسالتها فى يده يقراها كعادته
ليحمد الله دائما على ما يحدث مهما كان
هذه الرساله دائما ما تذكره ماذا كان و كيف اصبح
و تشجعه اكتر على شكر ربه و الرضاء بقضائه

و ها هى ثمرة حبه

شيرين الصغيره ، مزيج الحب من امها و اباها ، جاءته على غير انتظار و هو على اعتاب الخامسه و الاربعين ، كلمسه اخيره تكلل حياته بالسعاده و الفرحه
و تنير وجه امها بابتسامه الامومه
و كى تظل شيرين على عهدها معه ، ان تسعده فى كل لحظه فى حياته
حتى اخر عمرها .......... ....

-------------------------- ----------------------------------------------------------------



يارب تكون عجبتكم مع انى محسيتش بده
بس انا كنت حريصة انى اخلصها بسرعة علشانكم وخصوصا علشان خاطر
hend ere
لانها بجد كانت بتشجعنى شكرا ليكم على المتابعة
__________________
I am not afraid to stand alone
رد مع اقتباس