عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-08-2009, 02:34 AM
الصورة الرمزية التلميذة الصغيرة
التلميذة الصغيرة التلميذة الصغيرة غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 17
التلميذة الصغيرة is on a distinguished road
افتراضي رد على الموضوع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من أصعب الفتن التى تعصف بالشباب هى فتنة الحب

حيث تجد الشاب
يتعلق قلبه بفتاة ويحبها بشدة ، ونراها تبادله نفس الحب ،

ونجده يجلس معها يتبادلان

الحديث حول الحب ، ويؤذن الامام للصلاة ، ولكن لا

يلتفت الشاب له فهى أصبحت عنده أهم من الصلاة.

فالمسأله مهمة جدا ، فا حذروا ان يمر الوقت منكم هدر ،

فمن يقول :اننى أحاول التمتع لأننى لن أعيش الا مرة

واحدة ،نعم

ولكن لومت على المعصية ماذا ستكون آخرتك ؟

فمن مات على شىء بعث عليه،

فقد روى عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم " أنه قال "أغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك

وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك".فأيها

الشاب لاتجعل حياتك حقل تجارب ، بأن تصاحب الفتاة سنتين أوأكثر وترى طباعها

وتقول أن وجودك بالجامعة فرصة فالبنات من حولى كثيرات اما لو تخرجت فلن

أقابل الا القليل من زميلاتى فى العمل وهنا يجب ان أجرب اى الفتيات أفضل ،

ولكن المثل يقول : "الذى بيته من الزجاج لا يقذف الناس بالحجارة "

فلا تأخد بنات الناس على سبيل التجارب لانه عندما تنجب البنات سوف يكونن تجارب للأخرين شئت هذا

م أبيت ، بعلمك أو بغير علمك لانه "كما تدين تدان "

أقول لك ثلاثة أشياء

1_ حديث صحيح رواه أحمد أن شابا ذهب الى النبى وقال :- يا رسول الله اذن لى فى الزنا

فهم به بعض الصحابة ، فقال لهم الرسول :دعوة :- ثم قال للشاب :ادنو منى : فأقترب منه

فسأله الرسول : أترضاه لأمك

قال :لا

قال أترضاه لأختك ؟ قال:لا

قال :أترضاه لعمتك أو لخالتك او لابنتك ؟

قال :لا يارسول الله

فقال له كذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ولا لبناتهم ولا لعماتهم ولا لخالتهم ولا لأخواتهم

ثم أقترب منه الرسول "صلى الله عليه وسلم " ومسح على صدره وقال

"اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجة ".

وما أجمل هذا الدعاء ، فيقول الشاب وما كنت التفت الى شىء بعد ذلك بعد دعاء النبى "صلى الله عليه وسلم"

2_ كما تدين تدان ،فهناك قصة جميله فى بنى اسرائيل "أن رجلا صالحا كان تاجرا عندة محل ، ويسكن فى بيت من دورين

ويأتى له رجل ساقيا ليسقى الماء كل يوم فتنزل زوجته من الدور الثانى تفتح الباب وتصعد مرة أخرى وبعدها

يفتح السقا الباب ، ويدخل ليضع الماء فى الحوض المخصص ثم يقفل الباب ويمشى دون ان يشاهد

هذة المرأة ، وظل على هذا الحال لمدة عشرين عاما وذات يوم ذهب الزوج الى المحل وجاءت له امرأة

جميله ،ففتن بها ، ومسك يدها ، وهى تحاسبه وهنا تذكر ان الله مطلع عليهم فتركها ،واستغفر الله

وهو يبكى واغلق المحل وعاد لزوجته وقال حدث لى امراغريب ولذلك رجعت مبكرا
فردت

بأنها أيضا قد تعرضت لموقف غريب ، تخيل ان السقا الذى يأتى لنا منذ عشرين عاما ، والذى لم ينظر لى ولا نظرة

واحدة ،صعد اليوم ورائى للدور الثانى ، ومسك يدى ونظر لى . وبعدها تذكر الله فاستغفره ونزل

فتبسم الرجل وقال : دقة بدقة ولو زادت لزاد السقا

هذة هى المسأله فكما تفعل مع بنات الناس سيفعل فى بناتك .

وهنا نقول لايحيق المكر السىء الا بأهله ، فيجب ايها الشاب

ان تسلك المسلك الحلال وهو الزواج ، وتعف نفسك ، وترغب فى انشاء بيت مسلم
وتعف أختا مسلمة وتكون عندك ذرية صالحة ، تعرف الله وتعبده وتتبع الدين الاسلامى


كدة يعنى فهمتوا ردى ايه