وَ مَا زَالَتْ غَمَامَةٌ تُحِيطُ بِي
تُشَوِشُ الْصُورَةُ مِنْ حَوْلِي
أَيْنَ أَنْتِ ؟
حَبِيبَتِي
أَيْنَ أَنْتِ ؟
حَبِيبَتِي
صُورَتُكِ لاَ تَغِيبُ عَنِّي
أَيْنَ أَنْتِ ؟
حَبِيبَتِي
يَا مَنْ أَجِدُ فِيهَا حُبِّي
يَا مَنْ أَجِدُ فِيهَا ضِحْكَةَ طُفُولَتِي
يَا مَنْ أَجِدُ فِيهَا بَسْمَتِي
يَا مَنْ أَجِدُ فِيهَا دَمْعَةَ فَرَحِي ، لا حُزْنِي
أَيْنَ أَنْتِ ؟
حَبِيبَتِي
أَرَاكِ تَتَرَاجَعِينَ مِنْ خَلْفِي
أَتَتَرُكِينِي وَحِيدَةٌ ؟
وَ طَالَ انْتِظَارُكِ يَا حَبِيبَتِي
وَ مَا زِلْتُ لا أَسْتَطِيعُ رُؤْيَاكِ إِلَى الآَنِ
إِلَيكِ شَوْقِي ، إِلَيْكِ حُبِّي
إِلَيكِ تَحِيَاتٌ يَبُثُهَا قَلْبِي
فَمَا أَجْمَلُهَا مِنْ تَحِيَةٍ
فَهَلْ تَسْتَجِيبِينَ نِدَاءَهُ ؟
♥♥♥
بقلمي // Прекрасный
16/08/2009 مــ
25/08/1430 هـ