اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الموج
مشكور على المجهود الرائع
تقبل الله منا ومنكم
و أهله علينا بالخير و البركة
اللهم أمين
و لكن
(ومن أفطر بالجماع)...............(فعليه كفارة ظهار)
الترتيب: ابتداء بالعتق، ثم صيام شهرين متتابعين، ثم بالإطعام
و ما هو الحال إذا لم يكن هناك عتق لرقبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا لم يكن هناك عتق رقبه إما أن يصوم أو يٌطعم ستين مسكينا
و الصيام شهرين متتاليين !!!!!!! فرضاً هناك من لا يستطيع ......
إذا لم يكن هناك استطاعه على الصيام فله أن يطعم ستين مسكين على اليوم الذى جامع فيه فى نهار رمضان.
إيجوز إطعام كل يوم فى رمضان من طعامه ل 5 أفراد ..
و هو لا يعلم إذا كان مسكين أم لا ؟
السؤال هاهنا يحتاج الى شىء من التفصيل وأنا سأجاوب على فهمي للسؤال فإن كنت مصيب فخيرا ولله الحمد وإن كنت مخطأ فأرجو منكم يااختي أن توضحي السؤال والإجابه كالاتي:
الكفارات المذكوره كما رأيتم هي لمن جامع فى نهار رمضان وهي اما ان يعتق أو يصوم أو يطعم ستين مسكينا وهذه الكفارات على الترتيتب فلا يصح أن ينتقل من الخطوه الى الخطوه التى تليها الا عند العجز عن السابقه يعني لا ينبغي أن يصوم شهرين وهو قادر على العتق ولا ينبغي أن يطعم وهو قادر على الصيام كما ورد فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم أي ان لم يكن قادر على العتق يصوم وان لم يكن قادر على الصيام بطعم ستين مسكينا.
وهناك نقطه مهمه ينبغي توضيحها وهي خاصه بقولكم(إيجوز إطعام كل يوم فى رمضان من طعامه ل 5 أفراد) وهي كالاتي:
لا يجوز لأحدٍ يقدر على الصيام في رمضان وليس عنده عذر شرعي أن يفطر ، وليس كل من أفطر برخصة من الشرع يطعم مقابل كل يوم مسكينا ، وإنما الإطعام للشيخ الكبير والمريض مرضاً مزمناً لا يُرجى شفاؤه.
لذلك قال ابن عباس فى تفسير قوله تعالي(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) فيما رواه البخاري: هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيره لا يستطيعا أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكين.
أما كون الذى يُطعم لا يعلم المسكين من غيره فله أن يتحري فى ذلك لأن النبي قال أن الاطعام هو حق للمسكين وليس لغيره فله ان يتحري فى ذلك وأن يسأل عمن هم أهل للإطعام.
والدليل على ذلك:ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال :مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال صلى الله عليه وسلم :"هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال: لا ، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال : لا، فقال:فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟، قال: لا ، قال : فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه بعرق فيه تمر ـ والعرق المكتل ـ فقال: أين السائل؟ فقال: أنا، فقال: خذه فتصدق به"... إلى آخر الحديث، واللفظ للبخاري.
وبالمناسبه أوضح هاهنا شىء وهو أنه لا يجوز أن تعطي المسكين مال بل لابد أن تطعميه ولذلك يجب علينا أن نعلم قاعدة مهمة ، وهي أن ما ذكره الله عز وجل بلفظ الإطعام أو الطعام وجب أن يكون طعاماً ، وقد قال تعالى في الصوم : ( وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) وقال في كفارة اليمين : ( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَاٰنَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَـٰتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
وفي زكاة الفطر : فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من طعام ، فما ذكر في النصوص بلفظ الطعام أو الإطعام فإنه لا يجزىء عنه الدراهم .
وعلى هذا فالكبير الذي كان فرضه الإطعام بدلاً عن الصوم لا يجزىء أن يخرج بدلاً عنه دراهم ، لو أخرج بقدر قيمة الطعام عشر مرات لم يجزئه ؛ لأنه عدول عما جاء به النص ، كذلك الفطرة لو أخرج قدر قيمتها عشر مرات لم يجزىء عن صاع من الحنطة ؛ لأن القيمة غير منصوص عليها . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ولذلك قال الشيخ صالح الفوزان فى فتوى له من كتاب المنتقي من فتاوى الشيخ صالح الفوزان والكتاب متواجد بالاسواق ولله الحمد المهم قال حفظه الله:
" والإطعام لا يكون بالنقود كما ذكرت ، وإنما يكون الإطعام بدفع الطعام الذي هو قوت البلد ؛ بأن تدفع عن كل يوم نصف الصاع من قوت البلد المعتاد ، ونصف الصاع يبلغ الكيلو والنصف تقريباً.
فعليك أن تدفع طعاماً من قوت البلد بهذا المقدار الذي ذكرنا عن كل يوم ، ولا تدفع النقود ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) نص على الطعام " انتهى .
|
جزاكم الله خيرا على المرور
وفقني الله واياكم
وأعتذر عن الاطاله
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا
آخر تعديل بواسطة ابو البراء محمد بن محمود ، 17-08-2009 الساعة 02:17 AM
|